الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رفعت قيادات مجلس الغرف السعودية، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين و ولي ولي العهد، بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 2015م التي حملت في طيّاتها الكثير من بشائر الخير والبركة للوطن والمواطن. مؤكدة بأن الميزانية عكست قوة ومتانة الاقتصاد السعودي رغم ما يشهده العالم من تباطؤ اقتصادي وتراجع في أسعار النفط.
وأشار الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية إلى أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم، والتي قدرت إيراداتها بمبلغ (715) مليار ريال، ومصروفاتها بحوالي (860) مليار ريال، تعكس استمرار الدولة في تنفيذ المشاريع التنموية وخطط الإصلاح الاقتصادي لتعزيز مكانة المملكة عالميا، مستبعدا في الوقت نفسه تأثر الاقتصاد السعودي بتراجع أسعار النفط، نظرا لما تملكه المملكة من احتياطات مالية ضخمة تمكنها من تمويل العجز المتوقع بنحو (145) مليار ريال لسنوات قادمة. فيما وصف الميزانية بالواقعية والمرونة في الإنفاق العام، مؤكدا أنه منهج ظلت تتبعه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في رسم سياساتها المالية ما جعل الدين العام ضئيل جدا في هذه الميزانية.
ونوه الزامل إلى أن ما تضمنته الميزانية من أرقام ومخصصات لمشاريع التنمية البشرية في شتى مجالاتها التعليمية والعملية والصحية والتأهيلية يمثل رسالةً جليَة بأنَّ المواطن هو رأس المال الحقيقي ومحور التنمية المنشودة، وهو ما يجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه رفعة وتقدم هذا الوطن المعطاء. لافتا إلى ما حققه القطاع الخاص السعودي من نمو تجاوز نمو القطاعين الحكومي والبترولي، حيث يعد القطاع الخاص الأكثر نموا من حيث النسبة خلال الأعوام الخمسة الماضية إذ تشير التوقعات إلى نموه بنسبة 5.7% خلال العام الحالي، مرجعا ذلك إلى الدعم الذي ظلت تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لفعاليات قطاع الأعمال في المملكة، وهو ما يعكس خطط الحكومة الهادفة لقيام القطاع الخاص بدور أكبر وفاعل.
من جانبه أكد صالح بن حسن العفالق نائب رئيس مجلس الغرف السعودية أنَّ ما تضمنته الميزانية مِنْ أرقام ومُخصَصات تنموية أمرٌ يعكس واقع متانة الاقتصاد الوطني وقوةً دعائمه مهما كانت التحديات والظروف، منوها إلى أنه على الرغم من الظروف والتقلبات الاقتصادية التي حدثت خلال الأشهر الماضية وانخفاض سعر البترول، إلا أنه وبحمد الله وفضله ثم بالسياسة الاقتصادية الحكيمة والتخطيط الإستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – تم معالجة هذه المشكلات وخرجت الميزانية بصورة مشرفة تليق بالمملكة ووضعها الاقتصادي القوي. في حين أشار إلى أن الميزانية تعكس مستوى التطور الشامل لهذه البلاد المباركة في جميع المجالات وهي تحمل في طياتها الخير لتبشر بمشيئة الله بمستقبل زاهر للمواطنين.
وفي السياق ذاته قال الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إن الميزانية العامة للدولة لعام 2015 بشرت بخير كثير وباستمرار دعم مشاريع الخير والنماء لهذا الوطن وأبنائه والتي شملت مختلف قطاعات الدولة ومجالات الحياة، مما يؤكد قوة وصلابة ومتانة الاقتصاد السعودي في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد . مؤكدا أن اهتمام القيادة الرشيدة بالمشاريع الداعمة، يجسد حرص الدولة على كل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن، مشيراً إلى أنّ أرقام ميزانية الخير تدلّ على استمرارية هذا الاهتمام بما يضمن النهوض بالبلاد عبر حزمة من البرامج التطويرية النهضوية التي تعنى ببناء الإنسان وتنمية المكان.
فيما أثنى المهندس خالد بن محمد العتيبي الأمين العام لمجلس الغرف السعودية على ميزانية الدولة للعام القادم، منوها إلى أن إتباع حكومة خادم الحرمين الشريفين لعملية الإنفاق بنفس وتيرة الميزانية السابقة يؤكد حرصها ومساعيها الرامية إلى تحقيق الاستدامة للمنشآت والمكتسبات الوطنية، وبالتالي اهتمامها التام بخدمة ورفاهية المواطن. مشيرا إلى أن أرقام الميزانية تؤكد متانة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في خلق فرص استثمارية وصناعية وتجارية وغيرها من المجالات مما جعلها رافدا أساسيا في العملية التنموية.
وفي الختام سألت قيادات مجلس الغرف السعودية الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء لهذا الوطن الغالي وشعبه الكريم، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة، إنه سميع مجيب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال