بالفيديو .. سهم “فيفا” يحجز مكانه بين عمالقة سوق الأسهم الكويتي

تسعة عشر جلسة تداول فقط هي مسيرة فيفا منذ ادراجها في سوق الأسهم الكويتي استطاع السهم الجديد خلالها ان يصنع الفارق وان يجد لنفسة مكانا بين الكبار فالسهم يشهد تداولات قياسية زادت على المائة وستين مليون سهم والسهم يضيف سيولة الى قيم التداول بمتوسط يزيد على خمسة ملايين دينار يوميا والسهم الذي ولد في البورصة بسبعمائة وخمسين فلسا وهبط الى اربعمائة وخمسة فلسا يعود ويستعيد توازنه ويقترب مجددا من مستوى السبعمائة فلس.

واذا كان من المفهوم تعجل مكتتبين من المواطنيين الى بيع حصصهم وحصص ذويهم التي تبلغ مئتين واربعة وسبعين سهما للفرد خاصة مع السعر المرتفع فإن قوة الطلب الشرائي والسعي الى تجميع السهم سواء كان بسعر منخفض او بالحد الاعلى يطرح تساؤلات عن الاسباب وراء الحرص على تجميع السهم.حسبما تناولته”سي ان بي سي”
هل هو الاداء المتميز للشركة وتوقع الارباح ام هو نموذج عملها وتركيزها على السوق الكويتي وحصتها السوقية المرتفعة ؟
وفي ظل عدم الاعلان عن تغيير في الملكيات حتى الان افتتحت بورصة للتكهنات حول الجهات المشترية هل هو المستثمر الرئيسي يسعي بطرق مباشرة اوغير مباشرة الى رفع حصته وتخفيض تكلفة السهم عليه ام هم مستمثرون افراد او اعتباريون من محافظ وصناديق يراهنون على تكرار صفقة اوريدو عندما تم الاستحواذ على الشركة بسعر مرتفع للسهم.

اسباب كثيرة تجعل فيفا نجما في تداولات البورصة فكمية الاسهم لكثيرة لدي الافراد و نتائج مالية سنوية قادمة بعد ثلاثة ارباع متميزة لكن ما هي حدود مكاسب السهم والي متى سيواصل الصعود يبدو ان الاجابة تعلق بالاسباب فالاعلان عن تغير في نسب الملكيات والنتائج المالية قد تحدد بوصلة القرارات الاستثمارية بالبيع او الامساك بالشراء او التخارج.