بنك الإستثمار الاسلامي يربح 17 مليون دولار بنهاية 2014

أعلن اليوم GFH، المجموعة المالية الواقع مقرها في مملكة البحرين، عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، والتي شهدت إطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة للبنك.

بالنسبة لعام 2014، سجلت المجموعة ربحا صافيا موحداً بقيمة 17 مليون دولار .مقارنة بخسارة صافية بقيمة 18 مليون دولار أمريكي خلال العام السابق. كما بلغت قيمة الربح المحقق للمساهمين خلال عام 2014 ما مقداره 11 مليون دولار أمريكي مقارنة بخسارة بقيمة 18 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013.

بلغإجمالي الدخل الموحد للعام 2014 ما مقداره 160مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 13.5 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013. وباستبعاد دخل بقيمة94.3 مليون دولار أمريكي من العمليات الغير بنكية، حيثيعكس ذلك ارتفاعاقياسياً بنسبة387% في دخل الصيرفة الاستثمارية مقارنة بالعام السابق وذلك نتيجة للزيادة الكبيرة في إيرادات الأموال الموظفةو الاستردادات خلال العام.

بلغت قيمة الربح التشغيلي للعام قبل احتساب المخصصات ما مقداره 27.6مليون دولار أمريكي مقارنة بخسارة بقيمة 14.6 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013. كما بلغ إجمالي المخصصات المعتمدة خلال العام 2014 ما مقداره 10.5 مليون دولار أمريكي. بلغت قيمة المصروفات التشغيلية خلال العام ما مقداره 133.8 مليون دولار أمريكي. وباستبعاد التكاليف الغير مرتبطة بالدخل البنكي، بلغت قيمة المصروفات 42 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 34.6 مليون دولار أمريكي في العام السابق.

بالنظر إلى نتائج الربع الأخير للمجموعة، فقد بلغصافي الأرباح مامقداره 1.4 مليون دولار أمريكي، مقارنة بخسارة بقيمة 18.7 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013. وتأتي هذه الأرباح نتيجة للإيرادات المحققه خلال الربع الأخير من عملية التوظيف الناجح للمجموعة في استثمارين متميزين في العقارات السكنية، في حين تضررت بما يعادل 6.3 مليون دولار أمريكي نظراً لنزول سوق الأسهم في الخليج خلال الربع الأخير.

تعليقا على نتائج العام، صرح الدكتور أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة GFH قائلا:”شهد عام 2014 مجموعة من الخطوات الهامة تمثلت في إعادة رسملة الميزانية العمومية للبنك حيث قمنا بتدعيم هيكل المجموعة وإبرازها كمجموعة مالية ، كما تبنينا استراتيجية جديدة لخلق نظام اكثر استقراراً وذلك من خلال رفع رأس المال وتقوية الميزانية مع التركيز على الأنشطة المالية من خلال الاستحوذات والتي من شأنها أن تعزز الوضع المالي للمجموعة وشركائنا من المستثمرين من خلال مصادر الدخل المستقرة والفرص التي تحقق عائدا مجزيا عند التخارج”.

وواصل الدكتور المطوع قائلا:”سعيدين بما تحقق من نتائج ونطمح بتحقيق نتائج افضل لهذا العام تسمح بتوزيعات للسادة المساهمين بعد فترة انقطاع. واود بهذة المناسبة أن أشكر فريق الإدارة العليا لدورهم الرائد خلال العام، كما أشكر جميع موظفي المجموعة لولائهم وتفانيهم في العمل وجهودهم المخلصة التي بفضلها ندخل عام 2015 ونحن في وضع أقوى يؤهلنا لتحقيق قيمة أعلى ونتائج أفضللمساهمينا ومستثمرينا خلال الفترة القادمة”.

كما علق هشام الريس، الرئيس التنفيذي لـGFH، بقوله: “يعتبر عام 2014 عاما مهماً بالنسبة للبنك من حيت العودة بقوة لتوظيف الاستثمار، وذلك من خلال استقطاب وتوظيف ما يعادل 86 مليون دولار أمريكيفي مجموعة من العمليات الاستثمارية الجاذبة و إتمام مجموعة من التخارجات الناجحة لبعض المشاريع الاستثمارية ،بالإضافة الى نجاح عمليات الإدارة التنفيذية  في إسترداد بعض الحقوق وتحصيل مجموعة من مديونيات البنك من عدة أطرافوإنهاء عدد من المطالبات.لقد واصلنا عملنا الدؤوب لتعزيز قيمة استثماراتنا الحالية والبحث عن فرص نمو جديدة للمجموعة وشركائنا من المستثمرين وذلك من خلال إطلاقنا لثلاث مشاريع إستثمارية جديدة وهي مدرسة فيلاديلفيا الخاصة في دبي ومشروع نورول لايف السكني في إسطنبول بالإضافة إلى محفظة استثمارية متنوعة تضم عقارات سكنية بمنطقتي هيوستن وأتلانتا. حيث تقع هذة المشاريع في بيئات إقتصادية مختلفة تمثل عدة خيارات متميزة في كل منطقة على حدة. كما تخارجنا من استثمار عقاري بالمملكة المتحدة خلال الربع الثالث من عام 2014 مع تحقيق عائدات للمستثمرين بلغت نسبتها 21% سنويا.

إستطعنا خلال العام من إعادة العمل في مشاريعنا في كل من تونس والمغرب  من خلال التوصل مع مجموعة من الشركات لإعادة هيكلة المديونيات والإلتزامات، بالإضافة إلى العمل على تطوير بعض المشاريع الحيوية حيث تم الإنتهاء من المخطط الرئيسي في مشروع  دبي لاند بواسطة شركة Stantec الكندية ومشروع الواجهة المائية  في البحرين مع شركة WATG من الولايات المتحدة الأمريكية ، بالإضافة إلى إحراز تقدم ملحوظ بشأن استئناف إعادة التطوير في مشروع فيلامار البحرين.
نعتقد بأن سنة 2015 ستكون سنة مهمة للبنك، نعمل من خلالها على مجموعة من الإستحواذات لدعم الموازنة وتنفيذ الإستراتيجية المعلن عنها وتحقيق المزيد من العوائد اللتي تمكننا من إعادة التوزيعات للسادة المساهمين بعد إنقطاع.
واختتم الريس حديثه قائلا:”بهذه المناسبة، أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من دعم وآمن في بيت التمويل الخليجي من مستثمرين ومساهمين. كما أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى مصرف البحرين المركزي لدعمهم المتواصل وتوجيهاتهم السديدة”.
– النهاية –