الأحد, 11 أغسطس 2024

كيف تجعل اللقاءات الخارجية ممتعة للموظفين؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

موظف

تعمد بعض الشركات إلى تخصيص أيام محددة للاجتماع خارج مكاتبها، لتعزيز تعاون الفريق وإبداعه. وقد تكون طريقة مذهلة لرياديي الأعمال كي يخرجوا من البوتقة التي يحصرون أنفسهم فيها. وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الموظفين يتطلعون إلى مثل هذه اللقاءات الخارجية:

تداول المسؤوليات في جدول الأعمال:

اقرأ المزيد

تقتضي ثقافة العمل اليوم اتباع أسلوب قيادة تعاوني، حيث تتغير الأدوار والمسؤوليات وتتطور، بدلاً من بقائها ثابتة وغير متغيرة. واللقاءات الخارجية تعد مناسبة ومثالية لتطبيق هذا الأسلوب؛ إذ يتاح للموظفين ضمن المستويات الأولى فرصة لتجربة القيادة ليوم كامل. علاوة على ذلك، تتاح الفرصة لرئيس الشركة اختبار أساليب جديدة لقيادة موظفيه، وكيفية استجابتهم لها.

قياس الأثر:

تنتهي اللقاءات الخارجية بمشكلة واحدة تطرأ عند العودة إلى المكتب ونسيان أمرها، ثم المضي قدماً في العمل كما كان عليه في السابق. لكن كيف نعلم أن اللقاء كان مؤثراً على النحو المطلوب؟ سنتعرف إلى ذلك بعد عمل الفحص المؤسسي قبل اللقاء وعند الانتهاء منه. ويمكن إجراء هذا الفحص، من خلال استبيان يجيب عنه الموظف، مكون من 20 سؤالاً متعلقاً بالأهداف وطبيعة المشكلات وغيرها. كما تشير نتائج الاستبيان إلى وجهات نظر الموظفين التي ترغب بالحصول عليها.

التفكير بما تعلمته:

وجدت إحدى الدراسات أن الرابط بين التعلم عبر التفكير وبين الأداء الأفضل، يمكن تفسيره من خلال إجراء تقييم شخصي لقدرة الشخص على ترتيب المهام وتنفيذ الأهداف الموضوعة. ومعنى هذا أننا لا نتعلم من خلال التجربة بشكل مجرد، بل من خلال التجربة المنظمة على نحو أدق.

خطط للوقت غير المخطط له:

لدى شركة غوغل ما يسمى بـ”قاعدة الـ20% من الوقت”، والتي تتيح للموظفين استخدام 1/5 من وقتهم بحرية. وتعلم غوغل، المصنفة على أنها الأفضل في أميركا من حيث بيئة العمل، أن الوقت الحر يعزز الإبداع. وقد وجدت إحدى الدراسات أيضاً، أن 51% من عينة الدراسة اعتقدوا بضرورة توافر وقت حر في العمل لتعزيز الإبداع. وعلى هذا النحو، ينبغي تخصيص جزء من أوقات هذه اللقاءات الخارجية لمنح الموظفين وقتاً حراً، مما قد يدعم لديهم عنصر الابتكار وتوليد أفكار جديدة.

ذات صلة

المزيد