الثلاثاء, 30 يوليو 2024

164.8 مليار حجم إستثمارات المصارف السعودية في الخارج بنهاية يناير

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

7

تستثمر المصارف السعودية 164.8 مليار ريال في الخارج بنهاية شهر يناير الماضي، هي الأعلى في تاريخها على الإطلاق، وتعادل هذه الاستثمارات 10.7 في المائة من ودائع المصارف (1.54 تريليون ريال)، و7.8 في المائة من موجوداتها (2.1 تريليون ريال)، و66 في المائة من موجوداتها الأجنبية (251.7 مليار ريال).

ووفقا لتقرير “الاقتصادية”، أسهم عدم تجاوز المصارف السعودية لنسبة القروض للودائع المسموح بها من مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” (85 في المائة)، في قدرتها على استثمارات جزء من ودائعها خارجيا.

اقرأ المزيد

وتبلغ نسبة القروض للودائع لدى المصارف السعودية 81.6 في المائة بنهاية كانون الثاني (يناير) 2015، حيث بلغت القروض 1.26 تريليون ريال، فيما الودائع 1.54 تريليون ريال بنهاية الفترة نفسها. إلا أن الحد الأقصى لنسبة القروض للودائع المفروضة من قبل “ساما” هي 85 في المائة، ما يمنح المصارف القدرة على إقراض أو استثمار ما قيمته 284 مليار ريال إضافية خلال الفترة الحالية.

وتلجأ المصارف السعودية للاستثمار في الخارج لعدة عوامل، الأول تنويع قاعدة السيولة النقدية لديها، وثانيا، تحقيق عوائد من ودائع العملاء المودعة لديها، وهي عوائد أقل من المحققة من خلال الإقراض سواء للشركات أم الأفراد محليا، إلا أنها ذات مخاطر أقل، إضافة إلى توفير العملة الأجنبية التي تحتاج إليها في تعاملاتها، كما أنها تسعى إلى تنويع إيرادات من مصادر مختلفة من حيث النوعية والمخاطرة.

وأظهر التحليل، تضاعف استثمارات المصارف السعودية في الخارج بنحو أربع مرات خلال 22 عاما، حيث كانت 42.9 مليار ريال عام 1993، فيما قفزت إلى 164.8 مليار ريال في كانون الثاني (يناير) 2015.

وارتفعت استثمارات المصارف السعودية في الخارج بنسبة 24 في المائة خلال عام، لتقفز بنحو 32.3 مليار ريال، عن مستوياتها في كانون الثاني (يناير) 2014، البالغة 132.5 مليار ريال.

كما رفعت المصارف السعودية استثماراتها في الخارج بنسبة 2 في المائة، و3.9 مليار ريال خلال شهر، حيث كانت 161.2 مليار ريال خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) 2014.

وخلال الفترة من عام 1993 وحتى نهاية 2014، تراجعت استثمارات المصارف السعودية في تسع سنوات، فيما ارتفعت خلال 12 عاما.

وسجلت المصارف أعلى مستوى من التراجع السنوي بالقيمة خلال عام 2008 بالتزامن مع الأزمة العالمية التي دفعت الجميع إلى التحفظ في الاستثمار، لذا تراجعت استثمارات المصارف السعودية خلال هذا العام بقيمة 16.6 مليار ريال، لتنخفض الاستثمارات إلى 64.9 مليار ريال، مقابل 81.5 مليار ريال خلال عام 2007، بنسبة تراجع 20 في المائة.
على الجانب الآخر، سجلت استثمارات المصارف السعودية في الخارج، أعلى ارتفاع سنوي بالقيمة خلال عام 2009، لتبلغ 112.3 مليار ريال، مقابل 64.9 مليار ريال في عام 2008، مرتفعة بقيمة 47.5 مليار ريال، ونسبة 73 في المائة، وذلك كنتيجة طبيعية بعد تراجعها لأدنى مستوياتها خلال الأزمة العالمية 2008، ما جعل القفزة كبيرة في العام التالي.

وعن تطورها الشهري، سجلت استثمارات المصارف السعودية في الخارج أعلى ارتفاع شهري بالقيمة خلال شهر آب (أغسطس) 2014، بعد أن أضافت 8.6 مليار ريال، لترتفع إلى 147.2 مليار ريال، مقابل 138.6 مليار ريال خلال تموز (يوليو) من العام نفسه، بنسبة ارتفاع 6 في المائة.

فيما سجلت أعلى تراجع بالقيمة خلال شهر نيسان (أبريل) عام 2014، فاقدة 2.2 مليار ريال في شهر، للتراجع إلى 134.9 مليار ريال، مقابل 137.1 مليار ريال خلال شهر آذار (مارس) من العام نفسه، بنسبة تراجع 2 في المائة.

ذات صلة

المزيد