السبت, 27 يوليو 2024

“الأهلي كابيتال” تخفض الأرباح المتوقعة لأنابيب السعودية بـ 56%.. والسبب “أرامكو”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الاهلي كابيتال لوغو
خفضت”الأهلي كابيتال” الأرباح المتوقعة لشركة أنابيب السعودية الى 60 مليون ريال، في 2015،بتراجع 57.5% عن توقعاتها السابقة والتي كانت 141 مليون ريال، مرجعةً ذلك الى توقعاتها بأن يكون الطلب من أرامكو منخفض خلال الفترة المقبلة بسبب تدني أسعار النفط.

مضيفةً أنه من المتوقع أن يتم الإعلان قريبا عن خطة أرامكو لطلب أنابيب لمدة خمس سنوات، مبينةً أنه ذلك سيكون حافزا رئيسيا للقطاع، ولكن نظرا إلى ضعف أسعار النفط، فمن المتوقع أن مشاريع أرامكو أن تظل منخفضة، وأنه لم تحصل شركتي الأنابيب السعودية، و العربية للأنابيب على أي مشروع رئيسي منذ أغسطس 2014. وقد أثر هذا سلبا على حجم المبيعات والأداء المالي.

مشيرةً الى أنه نمت المبيعات لشركة أنابيب السعودية من الأقطار المتوسطة بنسبة 5.1٪ فقط في عام 2014 في حين ذكرت العربية للأنابيب خسائر صافية قدرها 52.4 مليون ريال في عام 2014 ، مرجحةً أن ينخفض حجم الطلب على الأنابيب متوسطة القطر بنسبة 15.2٪ على أساس سنوي في 2015.

اقرأ المزيد

وأوصت “الأهلي كابيتال” بالحياد على سهم أنابيب السعودية ، بسعر عادل 31.8 ريال للسهم، وذلك على الرغم من توقعها بأن تبدأ التوسعات الجديدة للشركة،في 2015، ولكن يظل ضعف الطلب من العميل الرئيسي (أرامكو)هو مصدر قلق، فيما رجحت أن تتراجع خسائر الشركات الزميلة وهوامش أعلى للدعم صافي الدخل، وأن يرتفع الدخل من 23.3 مليون في 2014 في عام 2014 إلى 60مليون في 2015، مبينةً أنه يتم تداول السهم بمكرر ربح يبلغ 27.5مرة، وهي نسبة أعلى بكثير من متوسط أقرانهم البالغة 14.4، وأنه تظل مشاريع أرامكو المحتملة هي المحفز الرئيسي للسهم.

وكشفت “الأهلي كابيتال” عن أن المرفق الجديد للأنابيب متوسطة القطر سيؤدي الى زيادة التنويع، ولكن تأثيرها سيكون محدود في 2015، متوقعة اضافة 120 ألف طن أنابيب متوسطة القطر من المنشأة وأن تبدأ العمليات التجارية في يوليو 2015، وذلك بتأخير لمدة 6 أشهر من تقديراتها السابقة. ومن المتوقع أن تنتج حوالي 17.5 ألف طن في 2015 وتزيد تدريجيا بعد ذلك من التوسعة الجديدة. وأن تبلغ مساهمتها بنحو 81.7 مليون ريال وبنسبة 9.1٪ من إجمالي الإيرادات، في 2015. وتستخدم الأنابيب متوسطة القطر بشكل رئيسي في قطاع البناء والتشييد والتي ستقلل من الاعتماد على قطاع النفط والغاز.

التقرير هنا

 

ذات صلة

المزيد