الإثنين, 12 أغسطس 2024

“بنك الرياض”.. السهم يحافظ على أدائه المتنامي للعام الخامس على التوالي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

77

واصل بنك الرياض تحقيق المزيد من الأرباح، فجاء نصيب سهمه عند 1.45 ريال للعام 2014 مقارنة مع 1.32 ريال عام 2013، وانعكس ذلك إيجاباً على مكرر ربح السهم حالياً الذي انخفض إلى مستوى جيد جدا عند 12 ضعفا، أي أقل بكثير من متوسط السوق وقدره 18 ضعفا، كما طرأ تحسن ملموس على قيمة السهم الدفترية، فزادت إلى 11.85 ريالاً، ما أدى إلى انخفاض مكرر قيمة سهم بنك الرياض الدفترية إلى 1.48 ضعفا، وهو جيد جدا أيضا كونه أقل من متوسط السوق عند 2.1 ضعفا، يتوج هذا وذاك مكرر القيمة الجوهرية الممتاز، وهو أقل من الوحدة، وفي كل ما تقدم ما يشير إلى أن سعر سهم بنك الرياض الحالي لا يزال جاذباً دون 18 ريالاً.

والمتابع لقوائم بنك الرياض خلال السنوات الثماني الماضية، يلمس اهتمام البنك في توظيف قاعدته الرأسمالية القوية وخبراته التي ناهزت 57 عاما، في مجال الإقراض حيث ناهز معدل القروض إلى الودائع حاجز 85 في المئة، كما لا يخفى على القارئ ما أنجزه ويقوم به هذا البنك العملاق من خدمات أخرى مثل التنظيم والمشاركة في العديد من القروض المشتركة لمختلف القطاعات العاملة في صناعات عدة مثل النفط، البتروكيماويات، الطاقة والمياه، إضافة إلى مشاريع الأعمار المتعددة، كما لا يمكن إغفال اهتمام البنك في مشاريع البنية الأساسية في المملكة.

اقرأ المزيد

وساهم البنك بخبراته بدعم الاقتصاد والصناعة المحلية والدولية، وذلك بإمداد عملائه محلياً ودولياً بخدمات مصرفية ومالية مبتكرة ومتكاملة صُممت لخدمة مصالحهم في أماكن تواجدهم من خلال مكاتبه المنتشرة في كل من لندن، هيوستن، وسنغافورة.

أيضا يوفر بنك الرياض كافة خدماته المصرفية والاستثمارية من خلال شبكة فروعه التي تضم أكثر من 248 فرعاً تقليدياً وإسلامياً و79 قسماً للسيدات.

يضاف إلى كل ما تقدم، الخدمات المصرفية الإلكترونية عن طريق موقعه الإلكتروني ومن ضمنها “رياض أون لاين” الذي يتيح العديد من الوسائل التقنية الحديثة والمتطورة لإطلاع العملاء على بياناتهم ومعلوماتهم المالية وتنفيذ العمليات المصرفية.

تجدر الإشارة إلى أن بنك الرياض هو أول من بدأ تطوير الخدمات الحكومية، مثل سداد الفواتير، ورسوم الجوازات والمخالفات المرورية، وتوج كل ذلك بما يوفره من الخدمات المتعددة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الهاتف المصرفي، خدمات الإنترنت والجوال، إضافة إلى نحو 2435 جهاز صراف آلي متعددة الوظائف، كما يحرص من خلال فريق مديري علاقات العملاء، على تزويد العملاء من الشركات والمؤسسات بكل ما يلزمهم من خدمات مصرفية.

وحسب إغلاق سهم بنك الرياض؛ الثلاثاء الماضي، 26 جمادى الأولى 1436، الموافق 17 مارس 2015، على 17.60 ريالاً تبلغ القيمة السوقية للبنك 52800 مليون ريال، 52.80 مليارا، موزعة على 3000 مليون سهم، ثلاثة مليارات، منها 1423 مليونا حرة.

ظل نطاق سعر السهم في خمس جلسات بين 17.50 ريالا 18.80، فيما تراوح خلال 12 شهرا بين 14.75 ريالا 24.30، أي أن سعر السهم تذبذب خلال 52 أسبوعا بنسبة 48.91 في المئة، وفي هذا ما يشير إلى أن السهم متوسط إلى منخفض المخاطر، ولكن كمية الأسهم المتبادلة يوميا والبالغ متوسطها 1281 ألف، تقلص تأثير المخاطر.

وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام البنك تضعه في مركز الجيد جدا، فيبلغ العائد على الاستثمار 4.15 في المئة، وعلى حقوق المساهمين 6.16 في المئة، ونمت حقوق المساهمين بنسبة 4.57 في المئة عن الأعوام الخمسة الماضية، وصافي دخل العمليات بنسبة متوسطها 7.51 في المئة، وجميعها جيدة جدا بالنسبة لأي بنك بهذا الحجم، وبناء على البدائل الاستثمارية المتاحة حاليا.

وعلى مستوى السعر والقيم، يبلغ مكرر الربح حاليا 12.14 ضعفا، ومكرر القيمة الدفترية 1.48 وهما جيدان جدا، ولكن مكرر القيمة الجوهرية الممتاز والبالغ 0.59 ضعفا يجعل سعر السهم البالغ 17.60 ريالاً أقل من قيمته العادلة.

وبناء على المعطيات الحالية، وبعد دمج ذلك مع مؤشرات أداء السهم الأخر، ومقارنتها مع معدلات العوائد، ونسب النمو، وتعزيز ذلك بقيم السهم ومتوسط مكررات السوق، يعتبر سعر سهم البنك جاذبا تحت مستوى 18 ريالا، خاصة وأن أداءه يتسم بالاستقرار والاستدامة والتنامي.

هذا التحليل يهدف في الدرجة الأولى إلى تحديد مدى عدالة سعر السهم وجدوى الاستثمار فيه بناء على المعطيات الحالية، لعل لقارئ أو المستثمر يستأنس أو يستفيد منها، ولا يعني توصية من أي نوع.

استخلصت جميع الأرقام والمعايير والمؤشرات والنسب الواردة في هذا التحليل من القوائم المالية للشركة على موقعها ومن موقع “تداول”، وتمت مقارنة النتائج مع مواقع أخرى تتسم بالدقة والحيادية، وفي حال وجود أي اختلافات جوهرية، تم الأخذ بالأرجح والموثق منها.

ذات صلة

المزيد