بعد الراتبين..مبيعات نقاط البيع تحقق أعلى مستوياتها في فبراير

قفزت مبيعات نقاط البيع الى 16.7 مليار ريال، في شهر فبراير الماضي، محققة أعلى مستوى شهري لها على الاطلاق منذ بداية التعامل بنقاط البيع في العام 1993م، وبارتفاع بنحو 7% عن مبيعات يناير الماضي، بينما حققت قفزة قوية بـ 42%، مقارنة بمبيعات فبراير2014.

ويعود ذلك الارتفاع بشكل رئيسي الى المنحه الملكية الكريمة بصرف راتبين لجميع منسوبي الحكومة من المواطنين السعوديين، وتفاعلت العديد من شركات القطاع الخاص مع القرار الملكي بصرف راتبين أيضاً لموظفيها السعوديين، مما سيدعم الانفاق الاستهلاكي بشكل كبير بعد هذا القرار.

من جهة أخرى ارتفع عدد أجهزة نقاط البيع الى 148.6 ألف جهاز، بزيادة 5.05 ألف جهاز عن ماكانت عليه في يناير الماضي، وذلك بعد أن كانت حققت نمواً بـ 31 ألف جهاز بنهاية 2014، حيث بلغت 138.8 ألف جهاز، مقارنة عن ماكانت عليه في 2013 والتي كانت 107.7 ألف جهاز، لتحقق أعلى نمو لها للسنة الثانية على التوالي بعد أن حققت ارتفاع بنحو 15ألف جهاز في العام 2013 مقارنة بالعام 2012.

وتحتل السعودية المركز الرابع من حيث إنفاق المستهلكين، بمتوسط يقارب 30 ألف ريال للفرد الواحد في عام 2014 وباجمالي حجم السوق الاستهلاكي بالمملكة 850 مليار ريال نهاية 2014 بحسب تقارير بحثية.

وجاءت الفنادق والمطاعم كافضل الأماكن للمستهلكين السعوديين، وحقق الإنفاق على ذلك القطاع ارتفاع 15.6% على أساس سنوي خلال العام الماضي.
وكانت تقارير حديثة أظهرت أن الاقتصاد السعودي يشهد ازدهارًا مطردًا، مدفوعًا بالانفاق الحكومي الكبير وتنامي ثقة المستهلك، وعلى خلفية النمو الاقتصادي والسكاني إلى جانب الاستثمار المتواصل في قطاع الصناعات الغذائية، يتوقع أن يحقق سوق الاستهلاك الغذائي نموًّا لافتًا بنسبة 53 % بحلول العام 2016. كما من المتوقع أن ينمو نصيب الفرد من حجم سوق الاستهلاك الغذائي بنسبة كبيرة أيضًا تصل إلى 40 % خلال الفترة نفسها.

ويأتي هذا الارتفاع استمراراً لتركيز المستهلكين على نقاط البيع في عمليات الشراء حيث كانت مبيعات نقاط البيع حققت 169.9 مليار ريال بنهاية العام 2014، بارتفاع 17.7% عن مبيعات 2013 والتي كانت 144.3 مليار ريال، لتحقق أعلى مستوياتها على الاطلاق منذ بداية التعامل بنقاط البيع منذ 1993م .