تقرير عالمي: تباطؤ قطاع السياحة الخليجي في ظل تراجع النفط

حذرت مؤسسة (إرنست ويونغ) في تقرير حديث لها من تباطؤ قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي في حال بقي النفط في سعر منخفض، أواستمر في تراجعه.

وقالت إرنست ويونغ التي تعتبر من الشركات المهنية في العالم ومقرها الرئيسي بلندن – وفقا لموقع (كونستركشن ويك) أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لصناعة السياحة بمنطقة الخليج، وستكشف عن مدي تأثر عمليات الضيافة وتطورها بأسعار النفط.

وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإرنست ويونغ يوسف وهبة أنه في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نمو قطاع السياحة سيتأثر خلال العام المقبل بعاملين أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن يشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة، لافتا الى أن القطاع العقاري قد يشهد انخفاضاً في عدد الصفقات نتيجة لعدم استقرار السوق.

وأوضح وهبة أن الظروف قد لاتكون نابضة بالحياة كما كان عليه الحال في العام الماضي، فهنالك حوالي (4) ألف مفتاح من المتوقع أن يتم تسليمها لسوق دبي، خلال العام الحالي، ومع ذلك تري إرنست ويونغ أن نمو وتيرة البناء وتوير لفنادق ستتباطأ مع تأخير الوقت المحدد لإفتتاح عدد من الفنادق، وأشار وهبة فيما يتعلق بالمعاملات الى أنهم يتوقعون إنخفاضا في عدد الصفقات، نسبة لعدم موثوقية السوق.

وتوقع التقرير أن تظل معدلات الإشغال عالية بسوق الضيافة في المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة التي ظلت الأعلى إنجازا بمنطقة الشرق الأوسط من حيث الإشغال، في العام الماضي، وقطر، في الوقت الذي شهد فيه قطاع الفنادق إنخفاضا بنسبة 5.7 % بالنسبة لإيجار الغرف في يناير من العام الحالي مقارنة بالعام السابق في دبي.