الأحد, 27 أبريل 2025

دبي ونيوزلندا تطلعان على نجاح تجربة لجنة الاوقاف بغرفة الرياض

8000

اطلع اعضاء لجنة الاوقاف بغرفة الرياض خلال لقائهم صباح اليوم بمقر الغرفة بكل من الاستاذ حسين يونس أمين عام الاوقاف النيوزيلندي والاستاذ طيب الريس امين عام الاوقاف في امارة دبي وبحضور القنصل بسفارة نيوزيلندا كريس على أهمية هذا القاء والتعاون مع المملكة العربية السعودية وعلى جهودها في العمل الوقفي وقدم نبذة عن تجارب نيوزيلندا ودبي في مجال العمل الوقفي وما تقومان بتنفيذه من مشاريع وقفيه مشتركة ، كما ناقش اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون بين المؤسسات الوقفية بما يخدم أنشطة وتجارب الأوقاف ويعزز سنة الوقف في المجتمعات الإسلامية.

وعبر عضو مجلس الادارة رئيس لجنة الاوقاف بغرفة الرياض الاستاذ بدر بن محمد الراجحي خلال مخاطبته اللقاء عن سعادته واعضاء اللجنة بانعقاد هذا اللقاء مؤكدا انه يفتح المجال لتبادل وجهات النظر حول سبل وآليات التعاون البناء بين كافة الاطراف لتدعيم سنة ومشاريع الوقفيه موضحا ان غرفة الرياض تولي اهتمامها الكبير لتعزيز ثقافة واحياء الوقف الاسلامي مشيرا الى ان اللجنة سعيا منها لتحقيق اهدافها تعمل جاهدة للاستفادة من تجارب الاخرين في مجال الوقف الاستثماري داخل وخارج المملكة.

اقرأ المزيد

ومن جانبه، أكد طيب الريس أمين عام مؤسسة الاوقاف وشئون القصر في امارة دبي على اهمية اللقاء في تعزيز التعاون بين جميع الاطراف والوقف على التجارب الناجحة في مجال الوقف موضحا ان تلاقح الخبرات وتبادل الافكار يسهم في ابتكار العديد من المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمعات الاسلامية ، وقدم خلال اللقاء فكرة عن الاوقاف في دبي وما تقوم به من اعمال وما نفذته من مشاريع وقفية تخدم قطاعات كبيرة من المسلمين داخل وخارج دبي كما استعرض جانبا من المشاريع التي تقوم المؤسسة بتنفيذها بالتعاون مع اوقاف نيوزيلندا.

كما استمع المشاركون في اللقاء الى تجربة الاوقاف النيوزيلندية التي قدمها الاستاذ حسين يونس الأمين العام مؤكدا أن الهدف من انشائها هو إحياء وتفعيل دور الوقف الاسلامي في ايجاد اليات ومؤسسات تقوم على التوظيف الامثل لموارد المسلمين الخيرية وربطها باحتياجات المجتمعات الاسلامية بطريقة علمية وعملية لتكون ذاتية الاكتفاء بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية.

كما استعرض عدد من المشاريع التي قامت بتنفيذها المؤسسة وخططها المستقبلية، وتطرق الى مشروع المزارع الوقفية (الية الاستثمار بنيوزيلندا في مجالي الاضاحي والاغاثة ) حيث قدم شرحا لمشروع هندسة الاوقاف الذي يهدف الى الاستفادة القصوى من موارد المسلمين وتحويل المُهدر منها الى مداخيل وقفية واستثمارها بدون مخاطر وايضا الاستفادة من أضاحي مسلمي العالم الغربي (5 مليون أضحية سنوياً) تقدر قيمة اصوافها بحوالي 50 مليون دولار متناولا الصكوك الوقفية للمشروع ووصفها بأنها اول طرح عالمي , حيث بلغ قيمت العمل الوقفي السنوي 15مليار دولار 43 ألف منظمة خيرية كما تناول طرق التمويل الجماعي للمشروع مشيرا الى ان تأسيس صندوق القرض الحسن العالمي للأوقاف (وقف – الصكوك) محوري وجوهري لتنفيذ مشروع هندسة صناعة الأوقاف.

ذات صلة



المقالات