هكذا ينخدع المستخدم في “التطبيقات المجانية”

حذرت دراسة كندية حديثة من السلبيات التي تجلبها التطبيقات المجانية للهواتف الذكية والصداع المزمن الذي تُسببه لأصحابها، إذ تبين أن هذا النوع من التطبيقات الذي يفضله أغلب المستخدمين إنما هو السبب في استهلاك البطارية بسرعة أكثر من ما يعتقد وأيضاً البيانات، بالإضافة إلى انخفاض كفاءته وسرعة استجابته وبطئه.

وأوضح الباحث التقني والمشرف على الدراسة ويليام هالفوند أن السبب يعزى إلى الإعلانات المرافقة للتطبيقات المجانية التي تمتص طاقة الهاتف الذكي بسرعة كبيرة جداً، واعتمد هالفوند على أبحاث سابقة من جامعات كاليفورنيا الجنوبية وكوينز بكندا ومعهد روتشيستر للتكنولوجيا، وسيقدم نتائج بحثه هذا في مؤتمر عالمي للبرمجيات الهندسية في إيطاليا في مايو (أيار) المقبل.
واختبر هالفوند بالتعاون مع باحثين آخرين 400 تطبيق هم الأعلى ضمن 30 فئة من فئات متجر غوغل بلاي، وقاموا بقياس تأثيرها على الهواتف بواسطة أدوات تحليلية باستخدام هاتف “سامسونغ غالاكسي إس ii”، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ووجدوا أن التطبيقات المدرج فيها إعلانات تستهلك طاقة 16% في المتوسط، وتقلص من حياة البطارية بمعدل من 2.5 إلى 2.1 ساعة في المتوسط، بالإضافة إلى أن التطبيقات المجانية المصاحبة لإعلانات تحتل 48% من استخدام وحدة المعالجة المركزية (وهي النسبة المئوية للزمن الذي ينقضي في تنفيذ وحدة المعالجة المركزية لعملية معينة)، بالإضافة إلى 22% من استخدام الذاكرة.