نقطتان تحددان اتجاه مؤشر سوق الأسهم

_EngAhmed_@
محلل فني لاسواق المال

اغلق مؤشر السوق السعودي يوم الخميس الماضي عند 8950 نقطة مرتفعا حوالي 98 نقطة بسيولة 7 مليار و 133 مليون ريال تصدرت خلاله شركات البحري وبروج وبترورابغ الاسهم الاكثر ارتفاعا في حين شركات بوبا للتأمين ومجموعة السعودية واتحاد الخليج كانت من الاسهم الاكثر انخفاضا وبذلك اغلقت 120 شركة على ارتفاع و24 شركة على انخفاض في حين ان 18 شركة اغلقت بلا تغيير.

يقول الخبير العالمي في اسواق المال مارتن برنج ” تتحرك سوق الاوراق المالية في اتجاهات معينة تتحدد وفق تغير مدارك ومواقف المستثمرين لمجموعة من الاعتبارات الاقتصادية والمالية والسياسية والسيكولوجية ”
من هنا نلاحظ الاختلاف في مواقف المستثمرين فمنهم من يرى بأن الاسعار السوقية لشركات السوق القريبة من مكرر ربح 10 مرات مغرية لبناء مراكز شرائية مع توقعات بزيادة حجم السيولة عن طريق المستفيدين من قرار فتح السوق للمستثمر الاجنبي في حين يرى آخرون بان الحذر مطلوب نتيجة العوامل الجيوسياسية المحيطة بالاضافة لتأثير اسعار النفط المنخفضة خلال الستة اشهر الماضية.
بالنسبة الى الجانب الفني على الرغم من الارتفاع الاسبوعي الاخير بحوالي 200 نقطة الى ان المؤشر مايزال في اتجاه هابط على المدى القريب ونستطيع القول بان هناك نقطتين هامتين تحدد اتجاه المؤشر فاختراق النقطة 9105 صعودا يعطي اشارة بتغيير الاتجاه من الهابط الى الصاعد على المدى القريب ولتأكيد ذلك يحتاج المؤشر الى اختراق النقطة 9376 في حين ان كسر النقطة 8496 هبوطا يعني استمرار الاتجاه الهابط مما يعني استمرار السلبية في حركة المؤشر ولا يحتاج لتأكيد لان الاتجاه لا يزال هابط على المدى القريب.
احد نظريات التحليل الفني تقول ” الأسعار تتحرك في اتجاهات ومسارات معينة وهى تميل إلى الاستمرار في نفس اتجاهها وعدم تغييره ” من هنا فانني ارجح استمرار المسار الهابط.