الأربعاء, 17 يوليو 2024

الأمير الوليد يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

9

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي والذي رافقه برتراند بيزانسيو، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية. كما حضرت اللقاء حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة وكاسي جرين، مستشار رئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بلوران فابيوس، ومن ثم تبادلا العلاقة المتينة بينه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.

اقرأ المزيد

واستقبل الأمير الوليد بن طلال مؤخرا، جين لوي بورلو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وفي فبراير 2015م، استقبل الأمير الوليد في مكتبه دولة رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان.

وفي 2014م، التقى الأمير الوليد بفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة جمهورية السنغال. وخلال الزيارة للسنغال حضر الرئيس الفرنسي والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من رئيس السنغال السيد ماكي سال. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفراكوفونية التي يعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسياً في عدد من الدول الفراكفونية. وقد حضر القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيون ورؤساء الشركات ومستثمرون وممثلو الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة ”النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية“.

وأيضاً في 2014م، دعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة إفتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين،.

في 2014م، التقى الأمير الوليد بتوم والبر رئيس شركة يورو ديزني. وخلال اللقاء تناول الطرفان عدد من المواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس.

وفي نفس العام، عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس. وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital – CDC International Capital – CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.

وفي 2012م، قام كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس والذي موّله وذلك بحضور هينري لويريت، مدير متحف اللوفر وأوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

وفي 2011م، واستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.

وفي 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد \الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك \الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، مُنِح \وسام الراعي الرئيسي للفنون من \وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.

كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V ” أفضل فندق مدينة في العالم” و “أفضل فندق مدينة في أوروبا” لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة “دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide”. وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999م. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.

ذات صلة

المزيد