الثلاثاء, 30 يوليو 2024

أي دبليو سي تحيي دعمها للسينما في الحفل السنوي لمهرجان تريبيكا السينمائي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

54

شربت أي دبليو سي شافهاوزن نخب فنّ السينما في مهرجان تريبيكا السينمائي الذي أقيم في نيويورك وأكدت على دعمها للفنانين الصاعدين في حفل العشاء السنوي الثالث للمهرجان الذي أقيم تحت عنوان “كرمى لحبّ السينما” حيث شارك الرئيس التنفيذي للدار جورج كيرن في استضافة هذه الأمسية إلى جانب مؤسسي مهرجان تريبيكا السينمائي، كلّ من جاين روزنثال، روبرت دو نيرو، وكريغ هاتكوف. وقد نجحت دار الساعات الفاخرة في غرس البهجة في نفوس مئتي وخمسين ضيفاً بارزاً من خلال تقديم “جائزة أي دبليو سي للمخرجين” التي كرّمت هذا العام المخرج ديب شوﭬال. وتخلل هذا الحفل الذي حضره حشد من نخبة النجوم لوحات ترفيهية شارك في إحيائها سفير العلامة التجارية أي دبليو سي كريستوف والتز والمقدّمة الكوميدية جويل ماك هايل. وتلا ذلك أداء استثنائي أبهج الحضور، قدمته المغنية صاره ماك لاشلان اختتاماً لهذه الأمسية.

أقيم حفل العشاء الخلاب “كرمى لحبّ السينما” في “استديوهات سبرينغ”، الموقع المعروف لتريبيكا، حيث كان في استقبال الضيوف ماك هايل الذي غيّر من رتابة الجوّ بتقديمه فقرة كوميدية رائعة. ورحّب جورج كيرن بضيوف الحفل المرموقين الذين ضموا سفير العلامة التجارية كريستوف والتز، حكام لجنة مهرجان تريبيكا السينمائي غلوريا شتينم، كريستين لاهتي، راكيل هاريس، ومايكل رابابورت، إلى جانب مؤسسي المهرجان جاين روزنثال، روبرت دو نيرو، وكريغ هاتكوف.

اقرأ المزيد

افتتحت الأمسية في أجواء من المرح والصخب مع ماك هايل الذي أضحك الجمهور في كلمته: “يشرفني أن أحيي احتفالاً يجمع النخبة الثقافية في مدينة نيويورك. سواء كنت من عشاق السينما الراقية أو من هواة جمع الساعات الفاخرة أو مجرد شخص غريب الأطوار يتمتع بمشاهدة الآخرين بينما يتناولون المقبلات – لدينا شيء هامّ لكلّ من حضر هذه الليلة.” وقد ساهمت ذخيرة أعماله في الترفيه عن حشد النجوم الذي ملأ القاعة مع مواصلة السهرة.

إلى جانب الحلقة الفكاهية التي قدّمها ماك هايل، تخلل الحفل حدث حقيقي بارز كان تقديم “جائزة أي دبليو سي للمخرجين” تكريماً للمخرج ديب شوﭬال الذي خلّف مشروع فيلمه “AWOL”أثراً عميقاً في نفوس لجنة الحكام المؤلفة من جورج كيرن الرئيس التنفيذي لدار أي دبليو سي شافهاوزن، ريان هارينغتون نائب رئيس برامج الفنانين في مؤسسة تريبيكا السينمائية، باولا وينشتاين نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان تريبيكا السينمائي والفائز بجائزة العام الماضي، جاي دوكندورف. ويروي الفيلم قصة فتاة تدعى جوي، 18 عاماً، تقع في غرام ريان، 27 عاماً، أمرأة متزوجة وأم لطفلين. بعد تهديد زوج ريان لها وطردها من عملها في معمل اللبن المحلي، تجد جوي نفسها أمام عدة خيارات تتعلق بمستقبلها في منطقة متأخرة صناعياً لن تقدم لها سوى القليل من الفرص، فتنضمّ على مضض إلى الجيش. قبل الالتحاق بجبهة أفغانستان بعدة أيام، تعود جوي تحت تأثير ولعها الشديد إلى أرض الوطن إلى منطقة ريفية في بنسلفانيا وتخطط للرحيل بدون إذن مع ريان وطفليها. وتوضيحاً لخيار لجنة التحكيم، قال جورج كيرن: “لقد تفوّق AWOL على مجموعة الافلام التي تمّ ترشيحها لهذا العام؛ ديب شوﭬال هو كاتب ومخرج طليعي التفكير في استخدام القصة والثقافة وقد تمكّن من ترك بصمته الخاصة بوضوح في هذا الفيلم.”

والجدير ذكره أن دار الساعات السويسرية الراقية قد أنشأت جائزة أي دبليو سي للمخرجين منذ عدة سنوات لدعم المخرجين الصاعدين في سعيهم إلى التجديد والإبداع. وتقدم الشركة هذه الجائزة في إطار التزامها بدعم المهرجانات السينمائية في كلّ من بيجينغ، زيوريخ، لندن ودبي، واليوم، وللمرة الثالثة في دورها كشريك رسمي تحت عنوان ‘Festival-Time’ في مهرجان تريبيكا السينمائي في مدينة نيويورك. وقد وجّهت مؤسسة تريبيكا السينمائية غير الربحية، والداعمة للمخرجين الناشئين والمعروفين على حدّ سواء عبر الهبات والتطويرات المهنية، دعوة إلى المخرجين لتقديم مخطوطات أفلامهم إلى المشرفين على جائزة أي دبليو سي للمخرجين بصورة مسبقة. وضمّت قائمة الأفلام المختارة أسماء المخرجين الذين أثاروا انطباع لجنة التحكيم بأسلوبهم الفني المبتكر. وفي هذا الصدد، قال جاي دوكندورف الذي فاز بهذه الجائزة في العام الماضي عن فيلمه الوثائقي Naz and Maalik: “لقد ساعدني الفوز بجائزة أي دبليو سي للمخرجين في مواصلة صنع أفلام جديدة سمحت لي بإنفاق المزيد من الوقت في تطوير Naz and Maalik. وإنه لشرف لي أن تكون لدي القدرة على خلق مضمون جديد بدون تقييد نفسي بسبب هذه الجائزة السخية.”

مساهمة قيّمة في بناء مستقبل السينما

قدّم جورج كيرن للفائز بالجائزة هذه السنة ديب شوﭬال هبة نقدية بقيمة 25 ألف دولار إضافة إلى ساعة Portofino Hand-Wound Eight Days Edition “TRIBECA FILM FESTIVAL 2015” (رقم IW510111). وقد صمّمت أي دبليو سي هذه الساعة الخاصة والمحدودة الإصدار في 100 نسخة على شرف شراكتها مع مهرجان تريبيكا السينمائي. علاوة على ذلك، عرضت الشركة ساعة Portofino Monopusher Edition “TRIBECA FILM FESTIVAL 2015” Unique Piece (رقم IW515105) المصنوعة من الذهب الابيض 18 قيراطاً في مزاد على الانترنت من خلال دار المزادات العالمية الرائدة في المجال كريستيز، والتي جمعت مبلغاً قدره 50 ألف دولار، مع كامل العائدات المخصصة لدعم مؤسسة تريبيكا السينمائية. وحول هذا الدعم، علّق ريان هارينغتون نائب رئيس برامج الفنانين في مهرجان تريبيكا السينمائي: “بفضل المساهمة السخية التي قدمتها أي دبليو سي تمكنّا من مواصلة توفير الدعم للقطاع السينمائي وهؤلاء الفنانين الجدد،” مضيفاً “لقد لمسنا اهتمامهم بالفنون ويشرفنا أن نواصل شراكتنا.”

من جهته، أضاف جورج كيرن: “يروي لنا المخرجون قصصاً تحيي التاريخ والأحداث الحالية لنفهم بشكل أفضل العالم من حولنا. يكمن هدفنا في تشجيع هذا الشغف من خلال منح الفنانين الناشئين من ذوي الأفكار المثيرة للاهتمام الفرصة لتحقيق مشاريعهم وايصالها إلى العالم أجمع. وتلعب التكنولوجيا والابداع دوراً هاماً في صناعة الأفلام السينمائية كما في تصميم الساعات وصناعتها. إنه ذلك التوازن بين الفنّ والخيال المقرون بالتقنية والعناية بالتفاصيل الذي يسمح لنا بابتكار التحف الفنية، سواء كانت على الشاشة أو في قطاع صناعة الساعات الراقية.”

وتلا تقديم الجائزة حدث لا يقلّ أهمية في هذه الأمسية مع الأداء المميز الذي قدمته المغنية المعروفة صاره ماك لاشلان، والتي أمتعت مواهبها الموسيقية حشد النجوم الذي كان حاضراً في الحفل.

دار أي دبليو سي شافهاوزن في سطور
مع تركيز واضح على التكنولوجيا والتطوّر، تعمل دار الساعات السويسرية أي دبليو سي شافهاوزن على إنتاج ساعات تتميز بمواصفات ثابتة منذ عام 1868. على أثر ذلك، اكتسبت الدار سمعة عالمية ارتكزت إلى الشغف في ايجاد الحلول المبتكرة والبراعة التقنية، لتصبح إحدى الشركات الرائدة في العالم في قطاع الساعات الفاخرة، التي تنتج أعمالاً فنية في قطاع صناعة الساعات الرفيعة المستوى، تجمع الدقة الفائقة مع التصميم الحصريّ. وباعتبارها شركة تتحمل مسؤولية بيئيّة وإجتماعية، تلتزم أي دبليو سي شافهاوزن بالإنتاج المستدام وتدعم المؤسّسات حول العالم في عملها الهادف إلى مساعدة الأطفال والشباب، كما تحافظ على شراكات مع منظمات تُعنى بحماية البيئة والحدّ من التغير المناخي.

ذات صلة

المزيد