دراسة كندية: تنامي الخوف في السعودية من تنامي اختراقات مالية ونفطية يدفع لنمو سوق الحماية الإلكترونية

كشفت دراسة كندية حديثة عن نمو سوق نظم القياسات البيولوجية «بيومتركس» في المملكة العربية السعودية بنسبة 22 % خلال الخمسة أعوام المقبلة، وتوقعت الدراسة التي أجرتها مؤسسة (TechSci Research) أن تشهد القياسات البيلوجية تطورا هائلا بالسعودية خلال الفترة المقبلة نظرا للتطورات التكنولوجية المستمرة، وزيادة المشاريع الحكومية، وتنامي المخاوف الأمنية في عدد من القطاعات من بينها الخدمات المصرفية والمالية، الرعاية الصحية، النفط، الغاز، الدفاع، كونه من أكبر الإقتصاديات النامية بالشرق الأوسط، وسوق ناشئة، من أسرع الأسواق نموا للأجهزة الحيوية في المنطقة – وفقا للدراسة.

ولفتت الدراسة الى أن السعودية في حاجة الى نظم أكثر أمنا لمقابلة السرقة والإحتيال والإختراقات الأمنية – فجميعها – تحتاج الى منتجات أفضل، وفقا للإحتياجات المتغيرة للمستهلكين، خاصة وأن التكنولوجيا الحيوية شهدت تغيرات جذرية خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدي الى تبني منتجات تكنولوجيا راقية، مثل قزحية الماسحات الضوئية، نظام التعرف على الوجه، وما الى ذلك.

ونبهت الدراسة الى زيادة تبني تقنيات جديدة إضافية ستدفع بسوق نظم التحقق من الهوية بالمملكة السعودية، وتوقعت الدراسة أن تظل الأنظمة الدفاعية وغير الدفاعية التي تستخدم في القطاع الحكومي تيسطر على سوق أنظمة التكنولوجيا الحيوية بالسعودية، فيما يزيد الإعتماد على تقنية القزحية في قطاع الدفاع وتقنية البصمة والتقنيات الحيوية الأخري، في القطاعات العامة والمكاتب الخاصة.

من جانبه رجح مدير أبحاث مؤسسة (TechSci Research) للأستشارات الإدارية والأبحاث كاران شيشي إزدياد إستخدام القياسات الحيوية في المشاريع الحكومية، وقطاعات السفر والهجرة والتعليم، معتبرا أنها ستكون من العوامل الرئيسية التي ستدفع مبيعات نظم التحقق من الهوية في السعودية.

وتشير القياسات الحيوية الى وسائل التعرف الفريدة على البشر القائمة على واحد أو أكثر من السمات والمميزات الجوهرية الجسدية أو السلوكية. في مجال تكنولوجيا المعلومات ، على وجه الخصوص ، القياسات الحيوية تستخدم كشكل من أشكال إدارة الوصول للهوية ومراقبة الدخول. كما أنها تستخدم لتحديد هوية الأفراد والجماعات الذين هم تحت المراقبة، ومن بين الخصائص النوعية للقياسات الحيوية الخصائص الفسيولوجية التي تتعلق بشكل الجسم، ومن بينها بصمات الأصابع والتعرف على الوجه والحمض النووي وهندسة اليد والكف والتعرف على القزحية، الذي حل محل الشبكية إلى حد كبير ، والرائحة.