الجمعة, 5 يوليو 2024

السعودية ستصبح الـ 2 عالمياً من حيث إستخدام التقنية للحصول على إحتياطات ضخمة من النفط والغاز

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نفط

كشف تقرير حديث أن السعودية ستصبح ثاني دولة في العالم من حيث إستخدام التكنولوجيا للحصول على إحتياطات ضخمة من النفط والغاز، وأشار التقرير الى أن مشروع نموزجي يجري حاليا تنفيذه يعتبر مؤشر على أن ثورة التكسير تقترب من أن تصبح حقيقة.

ووفقا لـ “سي إن بي سي” لفت التقرير الى أن شركة “فيش بونز” النرويجية التي يديرها رون فيرير – الذي قال عنه مستشار شركة سيبرز للخدمات النفطية ريتشارد سيبرز إنه عبقري، لديه تاريخ مذهل في تطوير التقنية الباردة في حقول النفط – تخطط لإستكمال منشئات تقنية في المملكة العربية السعودية لعميل لم تكشف الشركة عنه.

اقرأ المزيد

من جانبها قالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أن السعودية تعتبر الخامسة عالميا من حيث إحتياطات الغاز القابلة للإستخراج، ويتكون أغلبه من الكربونات، لافتة الى أن تقنية “فيش بونز” يمكنها أن تتغلب على مشكلة المياه التي تتطلبها ثورة التكسير حيث تقلل التقنية من كمية المياه المستخدمة بنسبة 95%.

من جانبها تري محلل النفط والغاز بمركز بحوث “بي إم آي” بلندن إيما ريتشارد أن السعودية في حاجة ماسة الى إستخراج الغاز لتحرير إقتصادها من الإعتماد على النفط، منبهة الى أن السعودية إستثمرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية في أنواع مختلفة من تقنيات التكسير.

ويري التقرير أن السعودية يمكنها تجاوز سلبيات التكسير الصخري التي واجهتها الولايات المتحدة فيما يتعلق بإرتفاع تكاليف الإنتاج وإنخفاض سعر البيع، حيث يمكن أن تساعد تقنية “فيش بونز” المستخدمة في تعزيز الإنتاج وتقليل التكلفة.

وأضاف التقرير أن المشروع السعودي هو الأكثر إثارة للإهتمام على الرغم من أن “فيش بون” تعمل حاليا في مشاريع بكل من النرويجج وولاية تكساس.

ذات صلة

المزيد