بالصور ..أبرز 8 نساء صاعدات في العالم

أعلنت مجلة فوربس مؤخراً عن قائمة جديدة تتضمن 50 امرأة عصامية من بين أثرياء العالم، لكن ماذا عن النساء الأخريات اللاتي لم يقع عليهن الاختيار ضمن هذه القائمة؟ أو بمعنى آخر: من منهن سيحتل المراتب الـ50 بعد ذلك؟ من المتوقع أن يكون بينهن ثمان نجمات صاعدات يندرجن تحت قطاعات مختلفة، كالترفيه والتكنولوجيا والتجزئة، لكن لا شك بأنهن من النساء اللواتي يتركن بصماتهن الخاصة في مجالات أعمالهن.
ووفقا لـ “فوربس” فيما يلي أبرزهن:

جيسيكا البا
الثروة: 200 مليون دولار
العمر: 34 عاماً
الإقامة: لوس أنجلوس، كاليفورنيا
حققت نجاحاً مدهشاً في مجال المنتجات المنزلية الذي لا علاقة له بعملها في مجال التمثيل. ففي عام 2011، شاركت في تأسيس شركة (أونست-Honest) لتصنيع لوازم الأطفال ومواد التنظيف ومنتجات الاستحمام. وهي تملك نحو 20٪ من الشركة التي شهدت نمواً في الإيرادات (من 10 مليون دولار في عام 2012 إلى 150 مليون دولار في عام 2014) وقد قدرت قيمة الشركة مؤخراً بـ1 مليار دولار.

ساندرا بولوك
الثروة: 200 مليون دولار
العمر: 50 عاما
الإقامة: أوستن -تكساس
واحدة من أعلى ممثلات هوليوود أجراً؛ إذ أنتجت شركة الإنتاج الخاصة بها (فورتيس فيلمز-Fortis Films) 8 أفلام منذ عام 1998. ومن المقرر أن تؤدي دور الشرير في فيلم (مينيونز-Minions) بصوتها، وهو جزء آخر من فيلم (أنا الحقير- Despicable Me) الذي يصدر هذا الصيف. وقد تم ترشيحها لجائزة الأوسكار على أدائها في فيلم (غرافيتي-Gravity) عام 2013، بالإضافة إلى أجر بقيمة 60 مليون دولار. كما تمتلك بولوك أيضاً اثنين من المطاعم في ولاية تكساس.

سيندي مونرو
الثروة: 200 مليون دولار
العمر: 40 عاماً
الإقامة: نيو ألباني- أوهايو
عندما كانت أماً عاملة وهي في سن الـ28، كان لدى مونرو فكرة لمساعدة النساء على كسب أموال إضافية عبر إقامة حفلات بيع الهدايا والاكسسوارات، فعملت على ذلك منذ عام 2003 في شركتها (ثيرتي ون غيفتس- Thirty-One Gifts) التي جمعت إيرادات بقيمة 643 مليون دولار في عام 2014. وتتخذ مونرو تدابير عدة لخفض التكاليف في سبيل الحفاظ على مستوى الأرباح، كما تعمل الآن على اختبار منتجات أخرى جديدة في المجال نفسه.

تايلور سويفت
الثروة: 200 مليون دولار
العمر: 25 عاماً
الإقامة: مدينة نيويورك
انتقلت سويفت بسلاسة من الغناء الريفي في حدود المحلية إلى موسيقى البوب كنجمة عالمية، لتحصل على 8 من جوائز “بيلبورد” الموسيقية في عام 2015، أي أكثر من سام سميث، وهوزير و(ون دايركشن-One Direction) مجتمعين. كما حصدت ما يقرب من 300 مليون دولار خلال حياتها المهنية، استثمرت جزءاً كبيراً منها في مجال العقارات، إذ يقال إنها تشتري المنازل في ناشفيل وبيفرلي هيلز ومدينة نيويورك ووتش هيل ورود آيلاند. كما تملك هي وعائلتها حصة كبيرة من (بيغ ماشين ريكوردز- Big Machine Records) التي يشاع بأنها معروضة للبيع مقابل 350 مليون دولار.

ناتالي ماسينيت
الثروة: 170 مليون دولار
العمر: 50 عاماً
الإقامة: لندن
عملت صحافية الأزياء السابقة على إطلاق متجر التجزئة الإلكتروني للسلع الفاخرة (نيت-أ-بورتر-Net-a-Porter) في عام 2000. وباعت حصة الأغلبية لشركة (ريشمون-Richemont) السويسرية في عام 2010، مع بقائها في منصب الرئيس التنفيذي. وتخطط الشركة التي تبلغ مبيعاتها 835 مليون دولار الآن، للاندماج مع شركة (يوكس-Yoox ) الإيطالية في سبتمبر، بصفقة تجعل من قيمة الشركتين معاً 2.5 مليار دولار.

لين جوريك
الثروة: 130 مليون دولار
العمر: 35 عاماً
الإقامة: سان فرانسيسكو
بعد قضائها فترة في العمل بمجال الاستثمارات، أنشأت جوريك عام 2007 وهي في الـ 27 من عمرها، شركة (صن رن-Sunrun) مع إد فنستر- زميلها في كلية إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد. وتوفر الشركة خدمات الطاقة الشمسية بأسعار معقولة إلى 60 ألف منزل في 12 ولاية. كما ورد أنها جمعت 295 مليون دولار عند تقديرها بقيمة 1.3 مليار دولار.

ليزا فالزون
الثروة: 100 مليون دولار
العمر: 30 عاماً
الإقامة: مينلو بارك-كاليفورنيا
بعد 3 سنوات من تخرجها في جامعة ستانفورد، أطلقت فالزون شركة برمجية نقاط البيع (ريفيل سيستمز- Revel Systems) مع شريكها كريس سيابارا عام 2010. ويستخدم برنامج الشركة على جهاز “آي باد” في سلاسل البيع بالتجزئة والمطاعم مثل: (ديري كوين-Dairy Queen) و(بوبايز لويزيانا كيتشين- Popeye’s Louisiana Kitchen). وهي اليوم الرئيس التنفيذي لشركة “ريفيل” الواقعة في سان فرانسيسكو، والتي تقدر قيمتها الآن بأكثر من 400 مليون دولار.

أنجيلا أريندتس
الثروة: 75 مليون دولار
العمر: 55 عاماً
الإقامة: كوبرتينو-كاليفورنيا
انتقلت من رئاسة شركة (بربري- Burberry) في مايو 2014، إلى أبل بمنصب نائب الرئيس الأول لمتاجر التجزئة والمتاجر الإلكترونية. وهي تعد المرأة الأولى في الفريق الإداري الخاص بالرئيس التنفيذي تيم كوك. كما تعد واحدة من المديرات الأعلى أجراً على جانبي المحيط الأطلسي، وقد كان الفضل لأنجيلا بمضاعفة إيرادات “بربري” إلى 3 أضعاف خلال 8 سنوات أمضتها بالعمل فيها ضمن مجال الموضة.