الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إنه لا يرى سببا لأن تقترح حكومات دول الخليج أي تغييرات على سياستها للنقل الجوي لإرضاء شركات طيران أمريكية تزعم أنها تواجه منافسة غير عادلة من شركات خليجية.
وقال الباكر متحدثا في مقابلة أثناء الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في ميامي “لماذا يجب على حكومتي أن تقدم أي تنازل؟”
وأضاف “توجد اتفاقية وقعتها حكومتان ناضجتان. وتلك الاتفاقات يجري تنفيذها.”
وتسعى شركات طيران أمريكية إلى حث الولايات المتحدة على تعديل اتفاقات “السماوات المفتوحة” مع الإمارات العربية المتحدة وقطر اللتين اتهمتهما تلك الشركات بتقديم دعم حكومي يزيد على 40 مليار دولار إلى ناقلاتها الجوية وتشويه المنافسة.
وتنفي شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية مزاعم الدعم الحكومي.
وقال الباكر إنه يتوقع أن تقدم الخطوط القطرية ردها على مزاعم شركات الطيران الأمريكية في الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف أن الناقلات الخليجية الثلاث لا تنسق ردودها وإنه لا يرى أي مجال للتفاوض.
وتابع “لا مهادنة في هذه القضية” مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاقات “يمكننا تسيير رحلات بالقدر الذي نريده في الولايات المتحدة ويمكن لشركات الطيران الأمريكية تسيير عدد الرحلات الذي تريده في بلدي.
“إنه طريق ذو اتجاهين… فما المشكلة؟”
وأثار الخلاف انقساما في قطاع يغلب عليه التماسك وسلط الباكر الضوء عليه أمام المئات من مندوبي اياتا يوم الاثنين. وثارت مخاوف أيضا من الحماية التجارية.
وقال الباكر في المقابلة إنه “على ثقة تامة” بأن الولايات المتحدة ستعمل “بما يصب في مصلحة” من يريدون خدمات الناقلات الخليجية.
على صعيد منفصل نفى الباكر تقارير بأن الخطوط الجوية القطرية تدرس طرحا عاما أوليا في المستقبل القريب.حسبما تناولته “رويترز”.
وقال الباكر إن الشركة أمامها عشر سنوات على الأقل قبل أن تتخذ مثل هذه الخطوة بعد أن نحت جانبا تلك الفكرة في 2008 بسبب الأزمة المالية.
وامتنع عن مناقشة فضيحة الفيفا أو التأثير المحتمل إذا جردت قطر من حقها في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022 . لكنه قال إن ذلك لن يؤثر على خطط الشركة للنمو.
وتوقع الباكر أن الخطوط الجوية القطرية سيكون لديها طاقة كافية بحلول 2022 لتلبية الطلب المرتبط بكأس العالم دون أن تضطر إلي طلب شراء المزيد من الطائرات.
حسبما تناولته “رويترز”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال