مصادر “مال” تؤكد: “موبايلي” تعيّن لبنانيّا رئيسا تنفيذيا للشركة .. والإعلان قريباً

أحمد فرًوخ

حصري

علمت “مال” من مصادر موثوقة أن شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” ستعلن خلال الأيام المقبلة عن تعيين رئيس تنفيذي جديد بديلا عن سيركان أُوكاندان التركي الجنسية الذي تم تكليفه بمهام الرئيس التنفيذي للشركة خلفا للرئيس السابق خالد الكاف الذي كفت يده عن العمل ثم استقال في وقت لاحقا في ظل تصاعد أزمة الشركة والخلاف مع رئيس مجلس الإدارة السابق عبد العزيز الصغير.
وبيّنت المصادر أن “موبايلي” اتفقت مع أحمد فرًوخ وهو لبناني الجنسية وقد عمل مديرا تنفيذيا لشركة (إم تي إن) بجنوب إفريقيا من أبريل 2012 وحتي أغسطس من العام 2014. ووفقا للمصادر فالسيد فرًوخ حائز على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والمحاسبة، كذلك حاصل على شهادة المحاسبة العامة بالولايات المتحدة، وتقلد منصب نائب الرئيس بوسط وغرب إفريقيا بمجموعة (إم تي إن) المحدودة منذ مارس من العام 2011 حتي أغسطس من العام 2014 إضافة إلى عمله مديرا تنفيذيا لشركة إم تي إن.

وعمل سابقا السيد فرّوخ الذي يبلغ من العمر 54 عاما، بمجموعة ميد ترنيان الاستثمارية، وسبق له العمل بشركة ديلويت آند توش، عمل أيضا محاضرا بالجامعة الأمريكية في بيروت، قبل تعيينه بشركة (إم تي إن)، عمل بشركة (مجموعة إنفستكوم هولدنغ) مديرا إقليميا للمجموعة بغرب إفريقيا – في غانا، كذلك عمل مديرا تنفيذيا لـ(إم تي إن) بنيجيريا.

يشار إلى أن “مال” كانت أول وسيلة إعلامية تطرقت إلى إشكاليات “موبايلي” والتغيرات التي عصفت بالشركة قبل أن تظهر إلى السطح، حيث نشرت بتاريخ 11 أكتوبر 2014 عن تغيرات جوهرية في القيادة العليا لـ “موبايلي”، متضمنا ترجيحات باستقالة الكاف وتعيين بديلا عن وهو ما اتضح لاحقا بتعيين سيركان أُوكاندان ثم تكليفه بإدارة الشركة. (تفاصيل  هنا)

وكانت أزمة مالية عصفت بـ “موبايلي” تمخضت عن تحويل أرباحها إلى خسائر مما أحدث تغيرات جوهرية أدت إلى استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة السابق عبدالعزيز الصغير إضافة إلى الكاف وتحويل مجموعة من القياديين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. كما تم تعليق السهم الأسبوع الماضي بعد وجود ملاحظات على قوائم الشركة المالية تستوجب تحديد أثرها عليها قبل إعادته للتداول.