الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

مجموعة ميرابو: 8% من صندوقنا الاستثماري في الأسهم السعودية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سوق

أكدت مجموعة ميرابو لإدارة الأصول،الذراع الاستثمارية لمجموعة ميرابو، عن تفاؤلها بنمو قطاع استثمارات الأسهم في منطقة دول مجلس التعاون للخليجي، وخصوصا المملكة العربية السعودية.

وقالت المجموعة في رؤيتها عن السعودية، لقد حققت المملكة نمواً بمعدل 5.4% على مدى السنوات الخمس الماضية. كما تتمتع المملكة بديموغرافية جيدة، وعملة مستقرة في ظل ربط الريـال السعودي بالدولار الأميركي، إضافةً إلى ارتفاع احتياطيات الصرف الأجنبية، وتوقعات لمكرر الربحية للسهم (P/E Ratio) بنسبة 17%، وتوزيع أرباح بواقع 3%. ولهذه الأسباب، فإن ميرابو لإدارة الأصول كانت ولا تزال متفائلة بشأن الفرص المعروضة في هذه السوق.

اقرأ المزيد

وحول فتح سوق الأسهم السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين (QFI)، قالت: تؤكد توقعات ميرابو السابقة والواثقة بالسوق السعودي، والتي تنعكس على صندوق ميرابو للأسواق العالمية الناشئة التي ارتفعت نسبة استثماره في السوق السعودي إلى 8%، مقارنة بنسبة 0% لمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة (MSCI Emerging Markets Index)، والصناديق الاستثمارية الأخرى التي تستثمر في الأسواق العالمية الناشئة.وقال دانييل تابس، رئيس فريق أبحاث الأسهم وإدارة المحافظ في الأسواق العالمية الناشئة لدى ميرابو لإدارة الأصول، “من المتوقع أن يتم تصنيف السوق السعودية ضمن الأسواق الناشئة بعد إعادة تقييم المؤشر خلال عامين من افتتاح السوق السعودية للاستثمارات الأجنبية.

وفي هذه الحالة، من المتوقع أن ينضم السوق إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، وحينها ستشكل السوق نسبة 4% من قيمة المؤشر ككل. وهذه نسبة ملحوظة لأنها ستشكل نسبة من المؤشر أكبر من نسبة السوق الروسية، وبنفس نسبة السوق المكسيكية تقريبا، ما يعني أنها سوف تكون سوقاً لا يستطيع المستثمرون الأجانب تجاهلها.

“وأضاف تابس: “لدينا قيود ذاتية بشأن النسبة التي يمكننا استثمارها من صندوقنا في سوق معين، ولهذا نأخذ بعين الاعتبار المخاطر السياسية التي تمر بها دول المنطقة عند دراستنا للشركات التي تتمتع بإمكانات نمو وتضمن تحقيق عائدات أرباح جيدة، وهذه هي العوامل التي تبرر تفاؤلنا بشأن السوق السعودية.” إضافةً إلى ذلك، فإن ميرابو لإدارة الأصول على ثقة من أن المنطقة تقدم فرصاً استثمارية مميزة تساعد على جذب تدفقات استثمارية كبيرة بمليارات الدولارات من المستثمرين الأجانب والمحلليين على حد سواء، وكذلك من مديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية، وهذا بدوره سيساهم في رفع السيولة في السوق وزيادة الثقة في تعاملات المستثمرين.

وقالت المجموعة اليوم إن التوقعات الإقتصادية لميرابو تشير إلى أن منطقة الخليج ستمر بمرحلة تطور مهمة في المدى القريب بالرغم من المخاطر الجيوسياسية في منطقة الخليج. وتشير الأفق الاقتصادية بوجود فرص استثمارية واعدة ستنشأ في قطاعات عديدة بالمنطقة، خاصة في قطاع البنية التحتية في الإمارات والسعودية.

كما تعتبر سوق الأسهم في الخليج من بين الأسواق الأكثر جاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية، حيث أنه يتعين على المستثمرين تقييم الشركات بشكل دقيق، خاصة تلك المسعرة بأقل من قيمتها وتقييم امكانية الاستثمار فيها.

وتعليقا على هذه التوقعات، قال ماجد حسن، رئيس إدارة الأصول في ميرابو ميدل إيست ليميتد: “بالرغم من التقلبات الأخيرة في أسعار النفط، والتي تؤثر بشكل مباشر على ثقة المستثمرين الأجانب، فتؤكد ميرابو توافر العوامل الأساسية التي ستدعم أداء المؤشرات الاقتصادية في المنطقة، ولهذا يجب على المحللين الأجانب والمحليين التركيز على تقييم أسهم الشركات المتخصصة، ودراسة إمكانيات فرص الاستثمار فيها، خاصة في القطاعات غير النفطية، كالبنية التحتية، الصحة والتعليم، والتي تنمو بنسبة عالية، مدعومة بعدة أنشطة مثل الإنشاءات، والمطارات، والقطارات، ومشاريع الطاقة، والمدن الإقتصادية، عبر أنحاء منطقة الخليج.”

وأضاف حسن قائلاً: “ولأننا نستهدف الاستثمارات طويلة الأجل، فبمقدورنا الحفاظ على ثباتنا وثقتنا في عملياتنا حتى خلال التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية. وتساعدنا سياسة إدارة المخاطر المتينة التي نتبعها، والتي تعتبر أحد الأركان الأساسية لتقييم استثماراتنا، بتفادي الأزمات الاقتصادية، وتقلبات العملة والاضطرابات الجيوسياسية. لذا فنحن في وضع جيد، يُمكنّنا من تحديد واقتناص الفرص الاستثمارية الجذابة مع الالتزام باتخاذ الحد الأدنى من المخاطرة. وتنسجم هذه السياسة الإستراتيجية لتطوير عملياتنا في الشرق الأوسط مع إستراتيجيتنا العالمية وبالأخض في أوروبا، التي تعتمد على تقديم الخدمات لمستثمرينا المؤسساتيين، وفي الوقت ذاته تطوير الخدمات الاستثمارية للشركات والتي تشهد طلبا قويا من المساهمين والمستثمرين.”

ذات صلة

المزيد