السبت, 29 يونيو 2024

تراجع صادرات الخام السعودي إلى 7.73 مليون برميل يوميا في أبريل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت بمقدار 161 ألف برميل يوميا مع ارتفاع الكميات التي تعالجها مصافي التكرير المحلية.

وانخفضت الصادرات إلى 7.73 مليون برميل يوميا من 7.89 مليون برميل يوميا في آذار (مارس) حين بلغت أعلى مستوياتها في نحو عشر سنوات.

وأشارت بيانات قدمتها الرياض إلى المبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي” إلى أن مصافي التكرير المحلية عالجت 2.22 مليون برميل يوميا بزيادة 315 ألف برميل يوميا مقارنة بـ 1.90 مليون برميل يوميا في آذار (مارس). حسبما تناولته”الاقتصادية”.

اقرأ المزيد

وتجمع المبادرة المشتركة البيانات المقدمة من الأعضاء المنتجين للنفط في منظمات عالمية من بينها وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.

وأظهرت بيانات من “جودي” أن المملكة استهلكت 358 ألف برميل يوميا في نيسان (أبريل) مقابل 351 ألف برميل يوميا في آذار (مارس).

وتتصدر السعودية قائمة مصدري الخام في العالم، ويعطي التحول السريع للمملكة إلى واحدة من أكبر الدول في مجال التكرير بعدا إضافيا لأسواق النفط العالمية.

وبفضل هذا النمو تبلغ حصة شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” في قطاع التكرير 5.4 مليون برميل يوميا بما يزيد 40 في المائة على الأقل على مستواها قبل عشر سنوات. وفي نيسان (أبريل) ارتفع إنتاج المملكة من النفط إلى أعلى مستوياته على الإطلاق مسجلا 10.308 مليون برميل يوميا من 10.294 مليون برميل يوميا في آذار (مارس) وفقا للمبادرة المشتركة للبيانات النفطية. وقال مسؤول تنفيذي من شركة أرامكو السعودية الحكومية الأسبوع الماضي “إن بلاده مستعدة لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة ليصل إلى مستوى قياسي جديد من أجل تلبية الزيادة في الطلب العالمي رغم ارتفاع الاستهلاك المحلي”.

وقال أحمد السبيعي المدير التنفيذي للتسويق والإمداد وتنسيق المشاريع المشتركة “إن “أرامكو” تجري بالفعل محادثات مع مشترين هنود محتملين لتوريد إمدادات إضافية”. وأي زيادة للإنتاج في سوق تواجه بالفعل تخمة في إمدادات المعروض ستكون إشارة إلى أن “أوبك” مصرة على قرارها الحفاظ على حصتها في السوق العالمية.

ويُنظر إلى هذه الاستراتيجية على أنها عامل رئيسي في الهبوط الحاد الذي أصاب أسعار النفط على مدى الـ 12 شهرا الماضية. وقال السبيعي عقب اجتماع مع وزير النفط الهندي في نيودلهي “لدينا وفرة من الخام، لن تشهدوا أي تخفيضات من السعودية”.

وكانت السعودية في العادة تخفض صادراتها من النفط في أشهر الصيف التي يبلغ فيها الاستهلاك المحلي ذروته بسبب درجات الحرارة الشديدة والحاجة الى مكيفات الهواء. وأضاف السبيعي “لدينا ما يكفي من الاحتياطات وما يكفي من الإنتاج لتحقيق ذلك، وسنلبي الاحتياجات، وإذا احتاجت السوق إليه فسنزودها به”.

ذات صلة

المزيد