الخطوط السعودية تدعم أسطولها بطائرة جديدة من طراز بوينغ B777-300ER

تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية طائرة جديدة من طراز بوينغ B777-300ER عريضة الهيكل وبعيدة المدى. ووصلت الطائرة، يقودها طاقمان من طياري الخطوط السعودية، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي أول من أمس، حيث جرى استقبالها بحضور المدير العام لـ«السعودية» المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من المسؤولين بالمؤسسة.
واستغرقت الرحلة المباشرة للطائرة من الولايات المتحدة إلى المملكة 14 ساعة وخمس دقائق. وفور وصول الطائرة صعد إليها المدير العام للخطوط السعودية وعدد من مساعديه، ورحب بطاقم القيادة وهنأهم بسلامة الوصول، وقام بجولة داخل مقصورة الطائرة واستمع إلى شرح مفصل عن مميزاتها.
وأوضح الجاسر أن هذه الطائرة من أحدث ما توصلت إليه شركة بوينغ لصناعة الطائرات وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف، سواء المقاعد المريحة أم المساحات المناسبة بين المقاعد، وكذلك وسائل الترفيه والخدمات الأخرى في الطائرة.
وقال: «تم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال، التي يبلغ عدد مقاعدها 30 مقعداً، بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية، حيث يمكن فرد المقعد إلى 180 درجة ليصبح سريراً كاملاً، إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، كما أن مقاعد درجة الضيافة الفاخرة، التي تبلغ 383 مقعداً، هي ذاتها التي حازت بموجبها «السعودية» على جائزة أفضل مقعد لدرجة الضيافة على مستوى العالم، يضاف إلى ذلك الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة، فضلاً على المساحات الكافية للأرفف العلوية، إضافة إلى السعة الكبيرة في مخزن أمتعة الضيوف».
وأكد الجاسر أن انضمام هذه الطائرة إلى أسطول الخطوط السعودية ودخولها منظومة الأداء التشغيلي سيسهم بشكل مباشر في دعم إمكاناتها التشغيلية والتسويقية، إلى جانب تعزيز موقعها التنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف: «تتابع وصول الطائرات الجديدة وانضمامها إلى أسطول الخطوط السعودية سيمكنها من تطوير ودعم شبكة رحلاتها الداخلية، لمواجهة الطلب المتزايد على هذه الرحلات، وتعزيز تشغيلها الدولي بإضافة محطات جديدة وزيادة حصتها من سوق النقل الجوي، التي تشهد منافسة قوية بين تحالفات شركات الطيران العالمية». وقد تعاقدت الخطوط السعودية مع شركة بوينغ لشراء 20 طائرة من هذا الطراز، تسلمت منها حتى الآن 18 طائرة، وستتسلم الطائرة رقم 19 في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويكتمل العدد بوصول الطائرة الأخيرة في شهر شباط (فبراير) المقبل، فيما تبدأ في تسلم ثماني طائرات جديدة من طراز بوينغ B787 دريملاينر الأحدث على مستوى العالم، اعتباراً من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويكتمل وصولها خلال أقل من عامين، وإلى جانب ذلك ستستحوذ الخطوط السعودية على 50 طائرة جديدة من أحدث ما تنتجه مجموعة «آرباص» وسيتم تسلم أول طائرة من هذا الأسطول المخصص للتشغيل الداخلي والإقليمي خلال شهر أيار (مايو) من العام المقبل، ويتم تسلم كامل عدد الطائرات في أقل من ثلاثة أعوام، ما يعزز إمكانات الخطوط السعودية ويدعم خططها في دعم شبكة رحلاتها الداخلية وتوفير مزيد من السعة المقعدية، والوصول إلى محطات دولية جديدة، ومضاعفة حصتها في حركة النقل العالمية.