الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عمق سوق الأسهم السعودية من خسائره بعد بدء التداولات ليرفعها إلى 2.5%، ويتهاوى المؤشر _حتى اقرار التقرير- باتجاه 7250 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها بعد نحو 15 دقيقة من بدء الجلسة نحو 1.4 مليار ريال. حيث كان الأكثر اتساقاً مع أداء الأسواق العالمية والنفط.
قطاع البتروكيماويات وكعادته كان الضاغط الأقوى على المؤشر، حيث خسر 3.76%، المصارف والخدمات المالية 2.91%، التجزئة 2.08%، الاستثمار الصناعي 2.13%، والتطوير العقاري 4.3%.
الوضع في سوق دبي المالي كان أفضل مما هي عليه الحال في السعودية، حيث تراجع مؤشر سوق دبي 0.23%، إلى 3443 نقطة، بتداولات نشطة بلغت قيمتها 745 مليون درهم.
سوق أبوظبي أيضا كانت أفضل حالا، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.39%، إلى مستوى 4303 نقطة، بتداولات اقتربت من 191 مليون درهم.
وخسر مؤشر بورصة الكويت 1.4%، إلى 5826 نقطة، قطر 1.10%، 10631 نقطة، البحرين 0.55%، إلى 1307، فيما تراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 2.58%. حسبما تناولته “العربية”.
وربما خالف أداء بعض أسواق الأسهم الخليجية مسار نظيراتها من الأسواق العالمية، إلا أن آمال تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها مستثمرو المنطقة خلال جلسة أمس لا تزال بعيدة المنال، مع تواصل خسائر النفط الذي لا يبدو أنه كوَن قاعاَ بعد خسارة الخام الأميركي 34% منذ تعاملات 10 يونيو الماضي.
ولا تعكس حالة الهلع التي يعيشها المستثمرون في عدد من أسواق المنطقة قوة اقتصادات هذه الدول، سواء في السعودية أو الإمارات والكويت وقطر، إلا أن الآثار النفسية وتحكم سياسة القطيع يدفعان باتجاه تعميق الخسائر والبيع العشوائي.
وقد تفاقمت خسائر خام برنت إلى 33%، منذ تعاملات 6 مايو الماضي.
وبلغت الخسائر الأسبوعية حوالي 6% لمؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، ومسح مؤشر “شنغهاي” كامل مكاسب العام بعد تراجعه 8.5% اليوم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال