بالصور… تصنيع عربات “مترو الرياض” بالمسارين الأزرق والأحمر

أعلن الحساب الرسمي لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض عبر “تويتر”، أمس الأول عن البدء في تصنيع أولى عربات قطار الرياض بمصنع شركة سيمنز للخطين الأزرق والأحمر، والتي تتميز بتصاميمها الداخلية والخارجية العصرية والأعلى في معايير الراحة والأمان للركاب، مبيناً أن كل عربة تشتمل على مجموعة من الخدمات والتجهيزات، تتضمن: المقاعد، مساحات الوقوف، شاشات العرض، وأنظمة الصوت والإضاءة والسلامة، كما تم مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.

قطار الرياض الذي يتكون من أنفاق بطول “70” كم، تشكل حوالي “4% “من مجموع طول المسارات وتشكل المسارات على سطح الأرض فيه نسبة”10%”من مجموع أطوال مساراته والجسور حوالي”50%” من مجموع طول تلك المسارات إلى جانب”85 ” محطة منها “50”تحت الأرض وأربع محطات على سطح الأرض ومحطات علوية عددها”31″ محطة، ويحتوي على 10 آلاف كاميرا وأنظمة المعلومات والركاب وأنظمة للتحكم بالأنظمة الميكانيكية وانتركوم بعدد “1600”وحدة وتحكم امني للدخول بعدد 600 وحدة، وستقسم عربات القطار إلى ثلاث فئات هي الاولى والعائلات والأفراد، وسيكون للعربات تصميم موحد وكل مقطورة تحمل لون المسار المخصص لها وتحمل نفس التصميم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمشروع قطار الرياض مع بدء التشغيل مليوناً ومئة وستين ألف راكب يوميا، وسترتفع في فترة لاحقة إلى ثلاثة ملايين وست مئة الف راكب. حسبما تناولته “الرياض”.

وبذلك تسابق الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض الزمن من خلال انجاز”مترو الرياض” الذي يدخل الخدمة عام 2018 عبر ستة خطوط و 85 محطة بتكلفة تصل الى 23 مليار ريال، وعكفت الهيئة العليا على تنفيذ المحطة الثانية من مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام الذي يشمل المسار الأول لمحطة العليا مع البطحاء ومسار محطة الملك عبدالله مع العليا.

فيما بدأ العمل على مسار محور محطة الملك عبدالعزيز ومحور طريق عبدالرحمن بن عوف وطريق الشيخ حسن بن حسين حيث بدأت الشركة، المشرفة على موقع تقاطع العليا مع البطحاء، الأعمال التمهيدية من تحويلات مرورية وحواجز لإغلاق بعض الطرق وتحويل مساراتها.

المحطات الرئيسية للمشروع تمت مراعاتها بناء على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وعند نقطة التقاء مسار القطار والحافلات، وتتميز بتضمنها مراكز إدارية مصغرة وخدمات حكومية رئيسية ومواقف عامة، وتأتي محطة مركز الملك عبدالله المالي شرق المركز وتربط المسار الأول مع المسار الرابع والمسار السادس، وترتبط بنظام النقل الداخلي للمركز وأيضا بممر المشاة التابع لمركز الملك عبدالله المالي، والمحطة الثانية هي نقطة التقاء المسار الأول مع المسار الثاني جنوب فندق الشيراتون والمحطة الثالثة محطة منطقة قصر الحكم التي تقع شمال مصلى العيد بتقاطع المسار الثالث مع المسار الأول، والمحطة الغربية وتقع غرب المسار الثالث وهي نقطة التقاء المسار الثالث مع مسار للحافلات، إضافة للمحطات الرئيسية، كما يحتوي المشروع على خمس محطات تحويل بين المسارات وكذلك “25” موقعا للمواقف العامة وسبعة مراكز للمبيت والصيانة وخمسة مراكز للتحكم والتشغيل.

هذه الخطوات تأتي ضمن منظومة من العمل المجدول لتنفيذ المشروع في موعده المحدد دون الإخلال بعوامل السلامة أو جودة العمل، ما يشير إلى حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة سبل الراحة والأمان في التنقل عبر أحدث الوسائل العصرية والحديثة على مستوى العالم، والتي تأتي استمراراً للمشروعات التنموية والحيوية التي تتميز بها المملكة عن غيرها، في خطوة من شأنها المساهمة في دفع عجلة التقدم في كافة الأعمال، من أبرزها الجانب الاقتصادي في خدمة المواطنين ورجال الاعمال إلى جانب المستثمرين الأجانب.