كشف رجل الأعمال السعودي الدكتور ناصر الطيار، إن حصته في مجموعة الطيار للسفر والسياحة القابضة لن تتغير، وباقية كما هي.
وأعلنت أمس شركة الطيار للسفر استقالة الدكتور ناصر الطيار من منصبه كنائب لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب نظرا لظروفه العملية الخاصة ورغبته في التفرغ لها
ويمتلك ناصر الطيار نحو 14.57%، من أسهم مجموعة الطيار للسفر.
ووفقا لـ “العربية”أضاف ناصر الطيار ، أن الشركة في الوقت الحالي تعتبر في صدارة الشركات في مجالها بالمنطقة “ومن غير الممكن أن أكون في منصبي حتى نهاية حياتي”.
ولفت الطيار إلى أن مجموعة الطيار كانت تأخذ كل وقته تقريبا وأنه لم يكن يجد الوقت الكافي لإدارة أعماله الخاصة وقال “لا يصح أن أمارس عملي الخاص وأنا في منصبي”.
وقال الطيار “كنت أخطط للاستقالة من منصبي منذ نحو سنتين، والآن رأيت أن الوقت مناسب لهذه الاستقالة، وقد قمنا خلال الـ3 سنوات الماضية بتعيين مجموعة من الشباب السعودي، و3 سنوات كافية لتحملهم المسؤولية كاملة، الجيل الثاني بإمكانه مواصلة مسيرة الشركة الناجحة”.
وحول مسيرته في مجموعة الطيار قال ناصر الطيار “قمت بتأسيس المجموعة وأمضيت بها 35 سنة تقريبا، وأحب التغيير دائما، وقد قمت بتحويل الشركة إلى مساهمة عامة وحققنا أفضل من الأهداف التي كانت موضوعة في السابق، وبنسب كبيرة وهي الآن في مقدمة الشركات على مستوى المنطقة”.
وقال الطيار “سأقوم بالتركيز على أعمالي الخاصة بعد مغادرة الطيار للسفر، ومن بين هذه الأعمال شركة النيل للطيرن، ولدي مشروع في مكة لبناء 9 أبراج فندقية ومكاتب ومستشفى، ويبعد المشروع عن الحرم 1500 متر، وفندق في جدة في المراحل الأخيرة”.