الإثنين, 29 يوليو 2024

بالفيديو .. أذكي مبني في العالم .. يعرف من تجتمع به وكمية السكر في فنجال قهوتك

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

 

ربما يعرف المكان الذي تعيش فيه، ويعرف السيارة التي تقودها، ويعرف من كنت تجتمع معه اليوم، فضلا عن أنه يعرف كمية السكر التي تتناولها في قهوتك، إنه مبنى ذا إيدج وهو أذكى مبنى في هولندا وربما في كل العالم.

اقرأ المزيد

 

ووفقا لتقرير نشر في بلومبيرج، يبدأ اليوم في مبني ” ذا إيدج ” بتطبيق للهواتف الذكية التي تطورت من قبل المالك الرئيسي، وشركة الإستشارات البريطانية “ديلويت” التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم وتعتبر واحدة من الشركات الأربع الكبار في هذا المجال، تكون متصلا منذ اللحظة التي تستيقظ بها، فالتطبيق يتحقق من جدول أعمالك، ويتعرف على سيارتك عند وصولك، ويتعرف على مكان وقوف سيارتك.

 

وعلاوة على ذلك، فالتطبيق يساعدك في الوصول الى مكتبك، ويعرف التطبيق كثافة الضوء ودرجة الحرارة التي تفضلها ويقوم بتعديل البيئة المحيطة وفقا لذلك.

ويعتبر  ” ذا إيدج ” المبني الأكثر خضرة في العالم، وفقا لتصنيف الوكالة البريطانية (BREEAM)، ويمكننا إستخدام التكنولوجيا من تشكيل الطريقة التي نعمل بها، والمساحة التي تمكننا من فعل ذلك، كذلك الألواح الشمسية تولد طاقة كهربية تزيد عن إستخدام المبني ولكنها تعتبر الإستخدام الأفضل للبشر.

صممت لوحات خاصة للإستخدام بمبني ” ذا إيدج ” فائقة الكفاءة، تتطاب قليل من الطاقة الكهربية، يمكنها أن تعمل بالطاقة بإستخدام نفس الكابلات التي تحمل بيانات الإنترنت، هذه اللوحات تكتظ بأجهزة إستشعار الحركة والضوء، ودرجة الحرارة، والرطوبة، وبها سقف رقمي من الأشعة تحت الحمراء.

يعتبر البهو مركز الجاذبية لنظام الطاقة الشمسية بمبني ” ذا إيدج “، شبكة الألواح بين كل طابق تسمح بتسريب الهواء الى المكتب من خلال فضاء مفتوح، حيث يرتفع الى أعلي مشكلا حلقة من التهوية الطبيعية، مع أختلافات طفيفة في درجة الحرارة وتيارات الهواء تشعر وكأنك في الهواء الطلق، حتي في يوم عاصف، لا يزال المبني براق مع الضوء الطبيعي وزوايا الزجاج.

طريقة جديدة للعمل

يتشارك حوالى 2.500 من موظفي ديلويت 1000 مكتب، ويطلق على هذه الطريقة (هوت ديسكينج) ويفترض أنها تشجع على خلق علاقات جديدة، تعزز التفاعل بين العاملين، بجانب الإستخدام الفعال للمساحة، بعض الغرف الصغيرة تحتوي على كرسي ومصباح ولا تعتبر مكتب مثالية لتلقي المكالمات الهاتفية.

 

ايضا يوجد غرف للعب ومقاعي مع آلات أسبريسو تزكرك بنوع القهوة المفضلة لديك، وتوجد شاشات مسطحة ضخمة في كل زاوية يمكن مزامنتها لاسلكيا مع أي هاتف أو جهاز كمبيوتر محمول.

 

 

تجمع ديلويت الكثير من البيانات عن ” ذا إيدج ” وكيفية تفاعل موظفيه، وتوجد لوحات مركزية تتحكم في إستخدام الطاقة حتي عندما تحتاج ماكينة القهوة الى تعبئة، وفي الأيام التي يتوقع فيها عدد أقل من الموظفين، وعند إعلاق قسم كامل يمكنها تخفيض تكاليف التدفئة والتبريد والإضاءة والتنظيف.

السيارة الكهربية وكراج الدرجات الهوائية

عند وصولك الى مبني ” ذا إيدج ” فالدخول الى المرآب آلي، ويجهز المرآب بلوحات مجهزة لإستشعار الضوء، يوجد كراج مستقل للدراجات الهوائية، وأجهزة شحن مجانية للسيارات الكهربائية.

أنابيب طويلة زرقاء

جهز مبني ” ذا إيدج ” بشبكة واسعة من نوعين مختلفين من الأنابيب، أحدها يحمل بيانات (كابلات الإنترنت) وآخر يحملالماء، خلف كل بلاط في السقف لفافة ضخمة من الأنابيب الزرقاء الرقيقة التي من شأنها أن توفر المياه لأغراض التدفية التبريد.

ويضخ الماء خلال أشهر الصيف الى عمق 400 قدم تحت باطن الأرض حيث يكون معزولا حتي فصل الشتاء ليتم إمتصاصه لأغرض التدفئة، ويعتبر النظام الذي طور خصيصا لمبني ” ذا إيدج ” هو النظام الأكثر كفاءة على مستوي العالم لتخزين المياه الجوفية.

الطاقة الشمسية

الجدار الجنوبي من المبني عبارة عن شطرنج من الألواح الشمسية والنوافذ، يساعد حامل الخرصانة السميك على تنظيم الحرارة، وتقلل النوافذ التي توفر راحة عميقة من الحاجة الى الظل على الرغم من التعرض المباشر لأشعة الشمس، يغطي السطح أيضا بلوحات، يستهلك المبني طاقة تقل بحوالى 70% عن الطاقة التي يستخدمها مبني مماثل.

لوحات الإستشعار الضوئي لها القدرة على قراءة درجات الحرارة والرطوبة، وكشفت دراسة أجرتها شركة ديلويت أنه في حين ان أقل من ربع العاملين الذين يستخدمون تطبيق معدل الحرارة فإن ثلاثة أرباعهم يقولون أن يحبون ذلك.

التقاطر لأسفل – ماء الحمام

هنالك حوض أسمنتي ضخم في الجانب الخلفي من المرآب يعمل على تجميع مياه الأمطار لتستخدم في تنظيف المراحيض بالمبني وري الحدائق.

روبوكوب

الربوت الصغير (أسفل اليسار) يخرج ليلا للقيام بدوريات أرضية، لأغراض الأمن.

الطاقة البشرية

صالات الألعاب الرياضية تشجع الموظفين على إستراحة الظهيرة.

الممر البيئي

توجد به طيور وخفافيش ونحل وحشرات، في جوار الشرفة الشمالية، عملت الشركة مع المسئولين في أمستردام على إنشاء مسار متواصل من النباتات التي تدعم الحشرات النافعة في جميع أنحاء المدينة.

ذات صلة

المزيد