بلغ عدد الشركات التي تجاوزت خسائرها 50 في المائة من رأسمالها في سوق الأسهم السعودية، ثماني شركات في نهاية أغسطس من العام الجاري، 38 في المائة منها في قطاع التأمين بعدد ثلاث شركات، وشركتين في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وشركة واحدة في قطاعات الاتصالات، والاستثمار المتعدد والتشييد والبناء.
ووفقا لتقرير “الاقتصادية”، فقد بلغ إجمالي الخسائر المتراكمة للشركات الثماني، نحو 5.8 مليار ريال بنهاية شهر آب (أغسطس) من العام الجاري، تعادل 125 في المائة من إجمالي رؤوس أموال تلك الشركات، البالغ 4.6 مليار ريال.
وتصدرت الشركات الثلاث الموقوفة عن التداول في السوق الرئيسة، “بيشة” و”الباحة” و”المعجل”، قائمة الشركات الخاسرة من حيث نسبة الخسائر إلى رأس المال بعد أن تجاوزت خسائر كل منها 100 في المائة من رأسمالها، وهي شركة مجموعة المعجل بخسائر قيمتها 3.5 مليار ريال، تعادل 280 في المائة من رأسمالها البالغ 2.25 مليار ريال.
ثم شركة بيشة الزراعية بخسائر قيمتها 66 مليون ريال، تعادل 133 في المائة من رأسمالها البالغ 50 مليون ريال. وثالثا شركة الباحة بخسائر قيمتها 185 مليون ريال، تعادل 124 في المائة من رأسمالها البالغ 150 مليون ريال.
فيما تراوحت الخسائر المتراكمة لشركة واحدة بين 75 في المائة و100 في المائة من رأسمالها، وهي شركة سند للتأمين، بخسائر قيمتها 167 مليون ريال، تعادل 83 في المائة من رأسمالها البالغ 200 مليون ريال.
أما الشركات التي تراوحت خسائرها بين 50 و75 في المائة من رأسمالها فهي شركة أمانة للتأمين، بخسائر قيمتها 215 مليون ريال، تمثل 67 في المائة من رأسمالها البالغ 320 مليون ريال.
بينما بلغت الخسائر المتراكمة لشركة عذيب للاتصالات نحو مليار ريال بنهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، تعادل 64 في المائة من رأسمالها، البالغ 1.57 مليار ريال.
أما شركة سوليدرتي للتأمين، فبلغت خسائرها المتراكمة نحو 332 مليون ريال، تعادل 60 في المائة من رأسمالها البالغ 555 مليون ريال، وأخيرا شركة الأسماك، بخسائر قيمتها 312 مليون ريال، تعادل 58 في المائة من رأسمالها البالغ 535 مليون ريال.
وفي سياق آخر، فقد نجحت أربع شركات في النجاة من قائمة الشركات التي تتجاوز خسائرها أكثر من نصف رأسمالها، وجميعها من قطاع التأمين، وهي، شركة سلامة التي كانت خسائرها المتراكمة تعادل 71 في المائة من رأسمالها في نهاية الربع الأول من العام الجاري، فيما أصبحت أقل من 50 في المائة بنهاية آب (أغسطس) الماضي.
وذلك إضافة إلى شركة التأمين العربية التي كانت خسائرها تعادل 67 في المائة، وثالثا شركة وفا للتأمين التي كانت خسائر المتراكمة تعادل 66 في المائة من رأسمالها، وأخيرا شركة الإنماء طوكيو مارين التي كانت خسائرها المتراكمة تعادل 58 في المائة من رأسمالها في نهاية الربع الأول من العام الجاري، بينما انخفضت عن 50 في المائة من رأس المال حاليا.
