تذبذب السهم

وحسب إقفال سهم «الأسمنت السعودية» بنهاية جلسة الثلاثاء؛ 30 ذو الحجة 1436، الموافق 13 أكتوبر 2015؛ على 72 ريالا، بلغت القيمة السوقية للشركة 11016 مليون ريال، موزعة على 153 مليون سهم، تبلغ الحرة منها 130.26 مليوناً.

وظل سعر السهم في خمس جلسات بين 71 ريالاً و74، فيما تراوح خلال 12 شهراً بين 69.25 ريالاً و116، أي أن السهم تذبذب في 52 أسبوعاً بنسبة 50.47 في المئة، ما يوحي بأن السهم متوسط إلى مرتفع المخاطر، ولكن كمية الأسهم المتبادلة يومياً والبالغ متوسطها 135 ألفاً ربما تهمش تأثير المخاطر.

الحصانة المالية

من النواحي المالية أوضاع الشركة جيدة جداً، فبلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 39.73 في المئة، والمطلوبات إلى الأصول 28.43 في المئة، وهما جيدان جدا وضمن المعدلات المرجعية، يعززهما معدلات السيولة، فيبلغ معدل التداول 1.22، السيولة النقدية 0.4، ومعدل السيولة السريعة 0.49، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن “الأسمنت السعودية” محصنة بشكل جيد ضد أي التزامات مالية قد تواجهها على المدى القريب.

وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، أغلب أرقام الشركة تضعها في مركز المتقدم، فقد تم تحويل جزء لا بأس به من إيراداتها إلى حقوق المساهمين التي نمت بنسبة 0.88 في المئة عن السنوات الخمس الماضية.

السعر والقيم

ومن حيث السعر والقيم، ورغم تراجع ربحية السهم طرأ تحسن ملموس على جميع مكررات السهم مقارنة بحالها بنهاية عام 2014 وفي هذا ما يوحي بأن السهم لا يزال في وضع أفضل مما كان عليه سابقا وجدير باهتمام المستثمر على المدة الطويل.

وبعد دمج النسب والمكررات والمعدلات السابقة مع الربح، والعائد على حقوق المساهمين والأصول، ومقارنة ذلك ببقية مؤشرات أداء السهم الأخرى، يبقى سعره البالغ 72 ريالاً مقبولا بالنسبة لشركة يتسم أداؤها بالاستقرار والاستدامة للعام الخامس على التوالي رغم التراجع البسيط الذي طرأ على أداء الشركة.

هذا التحليل يهدف في الدرجة الأولى إلى تحديد مدى عدالة سعر السهم وجدوى الاستثمار فيه بناء على المعطيات الحالية، ولا يعني توصية من أي نوع.

استخلصت جميع الأرقام والمعايير والمؤشرات والنسب الواردة في هذا التحليل من القوائم المالية للشركة على موقعها ومن موقع «تداول»، وتمت مقارنة النتائج مع مواقع أخرى تتسم بالدقة والحيادية، وفي حال وجود أي اختلافات جوهرية، تم الأخذ بالأرجح والموثق منها.