الأحد, 28 يوليو 2024

إلحاق 454 شابا وشابة في التدريب ضمن مبادرة (شبابنا مستقبلنا)

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

89

دخل 454 شاب وشابة، قاعات التدريب، لإجادة اللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسبالآلي، إلى جانب   الحزم التدريبية الأخرى،  تمهيداً لانخراطهم في سوق العمل، طبقاًلمبادرة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” (شبابنا مستقبلنا)”.

ويأتي انعقاد الدورات التدريبية التي تتماشى وتتناغم مع متطلبات سوق العمل، بشراكة بينصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ومؤسسة الملك خالد الخيرية، حيث انتهجت فيحيثياتها شراكة فعالة ، لتمويل برامج تدريبية نوعية متخصصة والإشراف عليها تأصيلاًللاتفاقية الإطارية الموقعة بين المؤسسة من جانب وست  هي، جمعية النهضة النسائيةالخيرية، جمعية مودة الخيرية، جمعية ماجد للتنمية المجتمعية، مشروع مؤسسة غدن،جمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره، وجامعة الأعمال والتكنولوجيا.

اقرأ المزيد

في حين أخذت الاتفاقية، في مضامينها تنمية الكوادر البشرية الوطنية، باعتبارها المحركالفعلي لأي اقتصاد، والقاعدة العريضة لأي مجتمع، والسواعد الحقيقية للبناء الحضاري، إذأعطت في آلياتها أيضاً “هدف” دور التمويل والإشراف على البرامج التي تنفذها المنظماتالمحلية سعيا إلى تأهيل فئة الشباب من الجنسين لسوق العمل.

ويتمحور دور صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في اتفاقية “شبابنا مستقبلنا” في تقديمالدعم الفني والمالي للمشروعات المتميزة للمؤسسات المحلية والدولية، المرتبطة بصورةمباشرة وغير مباشرة بتنمية وتوظيف فئة الشباب والشابات، من خلال تبني وتطبيقالممارسات العالمية في هذا المجال، لمدة ثلاثة أعوام.

كما تسعى إلى تعزيز مشاركة الشباب والفتيات من الفئة العمرية بين 18 – 35 سنة فيالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاء المملكة، بين 6 جهات أكاديميةومؤسسات تدريبية ومعاهد صناعية وجمعيات تدريبية وتأهيلية.

ويعمل البرنامج في مجالين، الأول يتمثل في زيادة التحاق الشباب والشابات بالأنشطةالاقتصادية، لتعزيز دور الشباب والشابات الإنتاجي والاقتصادي، ويتضمن هذا المجال عدداًمن الخدمات هي: زيادة قدرات الشباب والشابات على الالتحاق بوظائف من خلال إكسابهمالمهارات الحياتية وربطهم بفرص عمل تدريبية أو دائمة، وزيادة مشاركة الشباب والشاباتفي التدريب المهني ودعمهم في إيجاد فرص العمل، ودعم الشباب والشابات بالإرشادالمهني لمساندتهم باختيار مساراتهم العلمية والعملية.

أما المجال الثاني فيتمثل في تعزيز دور الشباب والشابات في العمل الاجتماعي، ويهدف إلىتسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب والشابات في تنمية وتطوير المجتمع من خلالالعمل الاجتماعي، ويتضمن خدمات تعزيز معرفة الشباب والشابات بالقضايا الاجتماعيةوكيفية إيجاد حلول لها، بالإضافة إلى تشجيعهم على التطوع، وإيجاد فرص لتطوع الشبابوالشابات في المجتمعات المحلية، وتشجيع الشباب والشابات على تطوير وتنفيذ مبادراتاجتماعية تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

 

ذات صلة

المزيد