الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، على انتهاج منظومة العمل لرؤية استراتيجيةلتشاركية فعّالة بين إدارة سوق العمل والجهات الحكومية الأخرى التي ترتبط ارتباطاًمباشراً بكل قطاع والشركات الخاصة الممثلة لهذه القطاعات، تنبع من التخطيط القطاعيوتطوير المجالس المهنية، وكذلك تطوير أسواق العمل المناطقية بالتشارك مع إماراتالمناطق.
وقال النائب التنفيذي لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الدكتور عبدالكريمالنجيدي، خلال مشاركته بورقة عمل بعنوان “رؤية استراتيجية لتطوير الكوادر الوطنية فيقطاع التعدين والمعادن” قدمها خلال منتدى ومعرض التعدين والمعادن المقام مؤخرا فيالرياض، إن الصندوق يسعى إلى شراكات مع الجهات المختصة لتوليد فرص عمل جاذبةومستقرة، وبناء رصيد وطني مهني، وتصحيح الصورة الذهنية عبر برامج مشتركة معوزارة التعليم، التجارة والصناعة، هيئة المدن الاقتصادية، والهيئة السعودية للمدنالصناعية.
وأبرز النجيدي ثلاث منطلقات رئيسية للتخطيط القطاعي تبدأ بتطوير إدارة قدرة سوق العملعلى فهم القطاعات المختلفة والتحاور معها، وتطوير القدرة على تصميم سياسات وبرامجموجهه ومخصّصة، مما يزيد فعاليتها، وصولاً إلى تحقيق التوافق مع شركات القطاع، الأمرالذي يسهّل ويسرّع عملية تطبيق سياسات وبرامج الموارد البشرية.
وعدً النائب التنفيذي لمدير عام “هدف” التخطيط القطاعي بأنها إحدى الخطوات التي تنطويعليها المسيرة الطويلة لتعزيز التكامل مع القطاعات الاقتصادية، بحيث يكون التركيز علىالتعاون الرسمي مع القطاعات الاقتصادية المختلفة، لنصل إلى مجالس قطاعات يناط بهاأدوار هامة لتنظيم توفير اليد العاملة المدربة وتوطينها بما يخدم أهداف تنمية للقطاع.
وستوفر التشاركية مع ممثلي القطاع الخاص مدخلات وفقاً لـ-النجيدي-، منها تحديد البرامجالتدريبية والمناهج ذات الصلة والإشراف على تنفيذها، وتزويد وزارة العمل بمدخلاتعملية ومعطيات جوهرية حول سياسات العمل في القطاع، إضافة إلى أن التشاركية ستدعمالوزارة في تطبيق سياسات العمل والسياسات المرتبطة بالمهارات في القطاع.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال