السوق المالية السعودية تختتم حملتها الترويجية بمدينة نيويورك

اختتمت السوق المالية السعودية حملتها الترويجية الدولية المتعلقة بفتح المجال للمستثمرين الأجانب المؤهلين الذي تم إطلاقه في 15 يونيو 2015م بإستضافة القمة الإستثمارية الثالثة بمدينة نيويورك يوم الجمعة ليختتموا بذلك فعاليات الحملة الترويجية التي اقيمت في لندن وسنغافورة قبلها.

بمشاركة عدد من منسوبي السوق المالية السعودية بقيادة عادل الغامدي، المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية، هيئة السوق المالية وممثلين عن كبار المصدرين في المملكة، سعى الوفد إلى تعزيز الوعي وتسليط الضوء على السوق السعودي للمستثمرين على المستوى الدولي. والمشاركة في إجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤولين إقليميين وقادة في القطاع الخاص ومستثمرين مؤسسيين مؤهلين يتطلعون لدخول السوق المالية السعودية.

وفي ختام الحملة الترويجية للسوق المالية السعودية، وصل عدد الحضور إلى أكثر من 580 مشارك، و 25 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية بالإضافة إلى 200 مسثمر و أكثر من 500 إجتماع مابين المستمثرين والشركات السعودية المدرجة.

 هذا وتمثل الحملة الترويجية خطوة أخرى ضمن مسيرة رفع المكانة الدولية للسوق السعودي، وجذب الاستثمارات من أجل مواصلة بناء أحد أكبر الأسواق الناشئة الأكثر سيولة على المستوى الدولي.

وفي تعليق له على ختام الحملة الترويجية، قال عادل الغامدي: “نحن راضون عن النتائج الختامية للحملة الترويجية، وقد اعرب المستثمرين ووسائل الاعلام الدوليين عن اهتمامهم الشديد بشكل خاص  بالخطة الاستراتيجية لفتح المجال للمستثمرين المؤهلين والخطط المستقبلية للسوق المالية السعودية، فضلاً عن التحديات والفرص المتاحة للمستثمرين في مختلف القطاعات.” “نحن فخورون بما حققناه في هذه الحملة الترويجية. فقد جذب عرضنا ونقاشاتنا اهتمام المشاركين مرة أخرى مما يؤكد لنا استيعاب المستثمرين الدوليين لمزايا الاستثمار في السوق المالية السعودية. وليس هنالك ادنى شك في أن هذه القمم الاستثمارية ستساهم بشكل كبير في تشكيل السوق المالية السعودية كواحدة من أكبر الوجهات الاستثمارية، ولكن مازلنا في مرحلة مبكرة في مسيرتنا الطويلة لتطوير السوق ولكن النتائج الحالية تحفزنا على الاستمرار.”

واضاف “كانت الحملة الترويجية خطوة حاسمة لتعزيز الوعي بالسوق للمستثمرين الأجانب. حيث قام فريقينا وشركائنا بجهد كبير لضمان إستيعاب المستثمرين للفرص المتاحة في السوق المالية السعودية. ولاقت جهودنا ترحيباً من قبل المجتمع الاستثماري، وبهذه المناسبة أود أن اشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة.” ”

واختتم بتوجيه شكر خاص إلى كبار المدراء التنفيذيين من الشركات الـ 25 المدرجة التي انضمت إلينا في هذه الجولة، وكذلك شركاؤنا الاستراتيجيين والجهات التي قامت بإستضافتنا وهي: مؤسسة الاستثمار الحكومية السنغافورية، سوق لندن للأوراق المالية، الاتحاد الدولي للبورصات، ذا سيتي يو كي “”the CityUK، ناسداك و الغرفة التجارية العربية الأمريكية الوطنية.”

واضاف “أود أيضاً أن اتقدم بالشكر لهيئة السوق المالية على دعمهم اللامحدود طوال هذه الجولة، وكبار المندوبين من سفاراتنا في سنغافورة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذين جعلونا نشعر وكأننا في بلدنا طوال الوقت.”