“أوقاف” مجلس الغرف السعودية تبحث آليات تنمية وتطوير القطاع الوقفي وتذليل الصعوبات التي تواجهه

عقدت اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية برئاسة بدر بن محمد الراجحي اجتماعها السادس بمقر المجلس، حيث جرى مناقشة عدد من القضايا والمواضيع الخاصة بتنمية وتطوير الأوقاف، وتنسيق ودعم المبادرات المعززة للأوقاف في شتى مناطق المملكة.
وأشار الراجحي إلى أن الاجتماع اطلع في البداية على ما تم تنفيذه بشأن توصيات الاجتماع الخامس والتي من أبرزها الوقوف على العقبات التي تواجه قطاع الأوقاف والحلول المقترحة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وغيرها من الموضوعات. كما تم أيضا موافقة اللجنة على توقيع اتفاقية تدريب مع جمعية قضاء لتدريب القضاة في مجال الأوقاف، والتنسيق مع لجان الأوقاف بالغرف لتنظيم وإقامة ندوات خاصة لنشر ثقافة الأوقاف يدعى لها عدد من المتخصصين والمهتمين بالشأن الوقفي من قضاة وأساتذة جامعات وإعلاميين وواقفين ونظار.
كما استعرضت اللجنة موضوع أوقاف مكة والمدينة المنورة وما تعانيه هذه الأوقاف من عدم السماح بنقل الوقف إلى مدينة أخرى حيث يترتب على ذلك إجراءات طويلة تمتد لسنوات مما يؤثر على الوقف من حيث تنميته ليحقق أكبر فائدة يعود نفعها على المستفيدين. وناقش الاجتماع أيضا إنجازات فرق العمل التي تم تشكيلها مؤخرا لتنفيذ عدد من الأهداف الاستراتيجية والتي تشمل العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الوقفي، وتقديم مبادرات نوعية تخدم قطاع الأوقاف، وأهمية التنسيق والتكامل بين لجان الأوقاف وحث الغرف على تأسيس لجان جديدة للأوقاف وتقديم الدعم والمساندة لها، والتحالف مع الجهات ذات العلاقة وذلك من خلال التنسيق مع المحامين لدعم البيئة التشريعية للأوقاف، وتمثيل اللجان أمام الجهات الحكومية ذات العلاقة.
كما أكد الاجتماع على ضرورة تنسيق الجهود بين اللجان على مستوى الغرف في مختلف مناطق المملكة مؤكداً على أن تكون هذه اللجان فاعلة ومساهمة في خدمة هذا القطاع ليحقق الأهداف المرجوة منه. كذلك أكدت اللجنة على أهمية صدور نظام الهيئة العامة للأوقاف والذي بدوره سيكون أحد النقلات النوعية في هذا القطاع وسيحقق دافعاً لكثير من المحسنين من رجال وسيدات الأعمال للإسهام في مجال الأوقاف.