“فوربس”: تراجع أسعار النفط ربما يكون أفضل للاقتصاد السعودي

اعتبر تقرير حديث بمجلة (فوربس) أن تراجع سعر النفط ربما يكون أفضل بالنسبة لإقتصاد الدولة المنتجة للنفط في إشارة للمملكة العربية السعودية، خاصة في وجود ما يسمي “المرض الهولندي”، والذي يعرف في الاقتصاد، بأنه العلاقة الظاهرة بين ازدهار التنمية الاقتصادية بسبب الموارد الطبيعية وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية أو الزراعية.

وتري المجلة الدولية أن إعتماد الإقتصاد السعودي على صادرات الموارد الطبيعية له تأثيره السلبي، لأنه يقلل من نمو الإقتصاديات الأخري، لافتة الى أن إنهاء هذا الوضع سيكون إيجابيا على المدي الطويل، معتبرة أن هنالك تأثير للفاصل الزمني، فوزارة الطاقة الأمريكية تتوقع تراجعا إضافيا في إنتاج النفط الصخري، بما يقدر بـ600 ألف برميل في اليوم في العام المقبل، وتقول المحللة السابقة فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، حليمة كروفت، أنه بحلول ذلك الوقت تكون أوبك قد تخلت عن نصف ترليون دولار أخري، وتساءلت كروفت عما هو الفوز المفترض الذي يبدو للسعوديين؟ وهل يمكنهم حقا تحمل سنة أخري؟

واستعرض التقرير عددا من التقارير التي تحذر من خسارة المملكة العربية السعودية لمعركة النفط، ولكن الكاتب يري أنه حتي اذا أفترض خسارة السعودية لمعركة النفط، وأنه تم إزالة ربط عملتها بالدولار، فإن جميع ذلك من شأنه أن يؤدي الى طفرة إنتاجية هائلة وإذدهار في القطاع الإقتصادي غير النفطي بالسعودية، ويعود بالفائدة على عدد كبير من الناس الذين يرغبون في الحصول على وظائف لائقة، في حال كان هنالك صناعات إقتصادية محلية الإنتاج.