الخميس, 22 مايو 2025

“الاستثمار كابيتال”: 525 مليون أرباح 3 شركات في القطاع الصحي 2015.. ولا تنتظروا توزيع أرباح قبل 2017

 

كشفت “الاستثمار كابيتال” عن توقعاتها بتحقيق 525 مليون ريال كأرباح لـ 3 شركات تعمل في القطاع الصحي هي (المواسا ودلة والحمادي) بنهاية العام الجاري.

مرجحةً أن تحقق شركتي دلة والحمادي نمواً في أرباح 2015 مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي، وأن تحقق شركة المواساة تراجع في أرباحها بـ 18%.

اقرأ المزيد

واستبعدت “الاستثمار كابيتال” أن تقوم أياً من شركتي المواساة ودلة  بتوزيع أرباح على المساهمين قبل العام 2018، فيما رجحت أن تبدأ شركة الحمادي بتوزيع أرباح بدءاً من العام 2017.

من جهة أخرى أوصت “الاستثمار كابيتال” بشراء سهم شركة دلة محددة السعر العادل عند 90 ريال للسهم ، فيما جاءت توصيتها بالحياد لسهم شركة المواساة بسعر مستهدف 113 ريال، بينما أوصت بالتجميع لسهم شركة الحمادي بسعر 57.5 ريال للسهم.

مشيرةً الى أنه نظرا لأن شركة  المواساة تمر في فترة نمو فأنها غير قادرة على دفع توزيعات نقدية من عام 2015 حتىعام 2017 وذلك لإرتفاع حجم الإنفاق الرأسمالية التي تقوم بها الشركة في توسعاتها وبالإضافة إلى سداد الديونالمستحقة.

وانه تم تقييم لشركة المواساة للخدمات الطبية التوسعات المستقبلية والنمو المتوقع الناتج عن إنشاء مستشفى الخبر وتوسعة مستشفى الجبيل و مستشفى الدمام بالإضافة إلى الأثر الناتج عن الإنتهاء من مستشفى المواساة بالرياض.

مبينةً أن شركة دلة تمر في فترة نمو و التي نتج عنها إنفاقات رأسمالية، لذا نرى أن الشركة غير قادرة على دفعتوزيعات نقدية . من عام 2015 حتى عام 2017 ، مرجحة أن تبدأ الشركة بدفع التوزيعات النقدية في عام 2018.

وأن شركة الحمادي تستطيع دفع توزيعات نقدية لعامي 2015 و 2016 وذلك نظرا لحجم الإنفاقات الرأسمالية التيتقوم بها الشركة في توسعاتها وبالإضافة إلى سداد الديون المستحقة، متوقعة  أن تبدأ الشركة بدفع توزيعات إبتداء من عام 2017.

وأضافت “الاستثمار كابيتال” أنه شهد القطاع الصحي نموا ملحوظاً في الأعوام الماضية وذلك بفضل دعم الدولة للقطاع الصحي وبذل كل الجهد لتطوير إمكانيات الخدمات الصحية لتوفير و تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، ولذلك خصصت المملكة العربية السعودية ميزانية للتطوير القطاع و دعمه لمواكبة النمو السكاني و التي انعكست على ارتفاع مستوى الثقة لدى الفرد إتجاه الخدمات الطبية المقدمة في المملكة حيث انفاق الدولة يعد كمؤشر للطب. ارتفع الطلب علىالخدمات الصحية وذلك بسبب ارتفاع انتشار الامراض و تغير نمط الحياة

المتزايد على مدار الاعوام السابقة بشكل سلبي. وبفضل هذا التطور أصبح لدى المملكة كوادر طبية أكثر تأهيلا و مقدرة على التعامل مع العمليات المعقدة، ولكن لايزال القطاع الصحي يعاني من نقص الكوادر السعودية

و. لا تزال توسعة المستشفيات و الطاقة الإستيعابية تنموا بوتيرة أبطىء مقابل النمو القوي على الخدمات الصحية، حيث أدى ارتفاع عدد مشتركي التأمين الطبي إلى الضغط على المسشفيات الخاصة على حساب المستشفيات العامة مما خلق التنافس بين مقدمي الخدمات الصحية و التي تسعى إلى تقديم خدمات ذات جودة و كفاءة عالية لمراجعيها. لذا يعد القطاع الصحي من القطاعات التي من المتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال الأعوام القادمة نظرا إلى النقص الكبير الذي يواجهه القطاع.

566

التقرير هنا

ذات صلة



المقالات