الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تخيّل في المستقبل، أن لا تستغرق رحلة الطيران بين العاصمة البريطانية لندن ومدينة ملبورن الأسترالية أكثر من 90 دقيقة، فيما قد لا تحتاج لأكثر من ساعة واحدة للذهاب إلى اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس من مكان إقامتك في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وسيصبح هذا السفر السريع أمراً متاحاً للعامة من الناس خلال 30 عاماً، بسرعة سفر تتجاوز سرعة الصوت بـ 25 مرة، على متن طائرة “SpaceLiner”. حسبما تناولته “سي ان ان”.
ومنذ انسحاب طائرات “كونكورد” من السوق في العام 2003، بقي الطيران الخاص دون سرعة الصوت، لكن هذا الأمر قد يتغير في العقود المقبلة، بعد أن قامت شركة ألمانية بالتقدم في مجال البحث في الطيران.
ورغم أن الدراسات في مجال الطيران الخارق لسرعة الصوت كثيرة، إلا أننا لم نشهد الكثير من التطور الملموس كمستهلكين في ذاك القطاع، وخصوصاً أن رحلة السفر تُعتبر باهظة التكاليف. لكن طائرة “SpaceLiner” الخارقة لسرعة الصوت تحاول توفير بديل أرخص، من خلال تصميمها القابل لإعادة الاستخدام في الطيران لـ 25 مرة.
ومن المتوقع وقوف المسافرين خلال الطيران، وعدم جلوسهم كما هو الحال في رحلات الطيران العادية.
تعرّف في المعرض أعلاه إلى رحلات الطيران الأسرع من الصوت، من خلال الضغط على الصور في المعرض أدناه:
“SpaceLiner”: طور فريق من الباحثين في معهد أنظمة الفضاء في بريمين في ألمانيا النموذج الأول لطائرة تحت اسم “SpaceLiner”. وستتمكن هذ المركبة من الطيران بسرعة خارقة لسرعة الصوت.
ويظهر هذا التصميم جزئي الطائرة قبل أن تحلق في الجو. ومن المتوقع، أن تفوق سرعة الطائرة القصوى سرعة الصوت بـ 25 مرة.
بعد الوصول إلى ارتفاع 80 كيلومتراً فوق سطح الأرض، تبدأ الطائرة باتخاذ وضعية الهبوط باتجاه وجهتها.
ورغم أن الدراسات في مجال الطيران الخارق لسرعة الصوت كثيرة، إلا أننا لم نشهد الكثير من التطور الملموس كمستهلكين في ذاك القطاع، وخصوصاً أن رحلة السفر تُعتبر باهظة التكاليف. لكن طائرة “SpaceLiner” الخارقة لسرعة الصوت تحاول توفير بديل أرخص، من خلال تصميمها القابل لإعادة الاستخدام في الطيران لـ 25 مرة.
“Skreemr” هو النوذج الأول لطائرة قادرة على تجاوز سرعة الصوت بـ 10 مرات، أي قطع المسافة بين لندن ونيويورك بحوالي نصف ساعة فقط.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال