الإثنين, 28 أبريل 2025

“أرامكو” و6 جهات سعودية وعالمية يؤسسون الأكاديمة الوطنية للطاقة

أرامكو

وقعت أرامكو السعودية في جدة اليوم اتفاقاً مع 6 جهات سعودية وعالمية لتأسيس “الأكاديمية الوطنية للطاقة”، وهي مبادرة طموحة لمواكبة أرقى مستويات التدريب العالمية، وخدمة القطاعين العام والخاص بتخريج نخبة متخصصة ومؤهلة من الشباب السعودي القادر على العمل بكفاءة واقتدار في قطاع الطاقة الذي يشهد نمواً سريعاً ومطرداً.

ووقعت أرامكو السعودية مع الشركاء المؤسسين مذكرة تفاهم لتأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة، بحيث تجمع كلاً من: أرامكو السعودية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني، والمؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة، وجامعة الملك فهد للبترول و المعادن، والشركة السعودية للكهرباء ، وشركة جنرال اليكتريك وشركة سيمنس.

اقرأ المزيد

وستوفر الأكاديمية برامج تدريبية تخصصية في مجالات الكهرباء و الاّلات الدقيقة، والميكانيكا، والطاقة المتجددة ، والطاقة النووية، و كفاءة الطاقة، إضافة إلى مجالات التشغيل والتصنيع والإنتاج.

وقد جرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم لتأسيس “الأكاديمية الوطنية للطاقة” بحضور ممثلي الجهات السبع المؤسسة، حيث مثل أرامكو السعودية، المهندس صالح العمري، مدير إدارة التخطيط لأنظمة الطاقة، ومن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور عبدالعزيز العمر، نائب الرئيس لكليات التميز للشراكات الاستراتيجية، ومن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، المهندس عبدالله العبدالكريم، نائب المحافظ للتخطيط والتطوير، ومن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور سهل عبدالجواد، وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية، ومن الشركة السعودية للكهرباء، الدكتور عبدالرحمن العبيد، نائب الرئيس للموارد البشرية، كما مثل شركة جنرال إليكتريك ، هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لأعمال المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ومن شركة سيمنس الأستاذ “أريا قالاكارا”، الرئيس والمدير التنفيذي لأعمال المملكة العربية السعودية.

واتفقت أرامكو السعودية مع الجهات المؤسِسة الأخرى على أن تكون الأكاديمية الوطنية للطاقة، كياناً غير ربحي له شخصية قانونية مستقلة، ويخضع في أمور تشغيله و إدارته لمجلس الأمناء و المسؤولين المعينين من قبله، بهدف الوصول إلى تخريج مرشحين سعوديين لديهم المهارة اللازمة لدعم قطاع الطاقة الوطني.

وستقدم الأكاديمية الوطنية للطاقة، التي تقرر أن يكون مقرها في المنطقة الشرقية، ثلاث مسارات تدريبية نوعية ومعتمدة دولياً، وهي المسار الرئيسي: وهو مخصص لطلاب المرحله الثانوية، ويمنح شهادات بدرجة “الدبلوم” في مختلف مجالات قطاع الطاقة. و المسار الاحترافي؛ وهو مخصص للمحترفين من أصحاب الخبرة الراغبين في صقل مهاراتهم والتخصص في مختلف مجالات قطاع الطاقة، وأخيراً؛ الدورات القصيرة: حيث ستغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الفنية والإدارية لتطوير جميع المحترفين العاملين في صناعات الطاقة المختلفة.
وتطمح أرامكو السعودية ويشاطرها في ذلك بقية المؤسسين في أن تصبح الأكاديمية الوطنية للطاقة الأولى من نوعها في المنطقة على أن تقم برامج تدريب مبتكرة و مستحدثة للقطاعات الناشئة، كشبكات الاتصال الذكية وكفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة والمستدامة. ومعامل عالمية المستوى ومرافق تدريب متطورة و محاكية لواقع الأعمال الحقيقي. ومناهج تدريب متعددة التخصصات والأنماط، ووسائل وأساليب تدريس و تدريب مبتكر، ومركزاً تطبيقياً للبحوث والتطوير، ونموذجاً للتدريب الموجة من قبل الصناعة.

وتسعى أرامكو السعودية وبقية المؤسسين من أجل أن تحقق الأكاديمية الوطنية للطاقة عدداً من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: المساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة، وتلبية الاحتياج المتزايد للقوى العاملة المتخصصة في قطاع الطاقة ، إضافة إلى المساهمة في الحد من البطالة، بجانب تحفيز التنمية للوصول إلى اقتصاد وطني ذو كفاءة و فعالية في استخدام الطاقة، ووضع معيار للتميز في التدريب في قطاع الطاقة ونموذجًا يحتذى به في جميع أنحاء المملكة.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم لتأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة، بعد أسبوع واحد على إطلاق برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة وزيادة المحتوى المحلي في قطاع التوريد “اكتفاء”، والذي تسعى أرامكو السعودية من خلاله إلى الوصول بنسبة التوطين إلى 70% بحلول العام 2021م، في الصناعات و الخدمات المتعلقة بقطاع الطاقة.

ذات صلة



المقالات