أكبر 8 فضائح في عالم الأعمال خلال 2015

اعتبر تقرير حديث بموقع (inc) أن العام 2015 لم يفتقر للفضائح المالية زائعة الصيت، والتي كانت نتيجة للجشع وإنعدام الأخلاق وسوء التقدير.

كل منا معرض لإرتكاب الأخطاء، ولكن عندما تقوم الشركات الكبيرة بإرتكاب مثل هذه الأخطاء فإنها تعرض بذلك خصوصية الناس وأمنهم وحتي حياتهم للخطر، يري التقرير أن بعض الشركات ترتكب أخطاء غير مقصودة غير أن هنالك شركات أخري في حاجة الى دورات تنشيطة في الأخلاق.
وتناول التقرير قائمة (لا تشتمل على ترتيب معين) من الأخطاء والفضائح والجرائم في عالم الشركات الكبري في العام 2015.

1- فضيحة “توشيبا” المحاسبية:
وبدأت هذه قضية التلاعب بالحسابات التي غرقت فيها “توشيبا” في نيسان الماضي، حين أصدرت “توشيبا” بيانا أعلنت فيه أنها تجري تدقيقا داخليا للحسابات، بعدما نبهتها السلطات المالية في اليابان الى امكانية وجود أخطاء. وقدم المدير العام للمجموعة استقالته، بالإضافة إلى خمسة أعضاء من مجلس الإدارة ونائب رئيسه ومستشار خاص.
فقد اتهم المدير العام هيساو تاناكا وسلفيه نوريو ساساكي الذي بات نائب رئيس مجلس الإدارة وأتسوتوشي نيشيدا الذي عين مستشارا خاصا بدفع معاونيهم الى التلاعب بالأرقام للتخفيف من القيمة المفقودة للأسهم وغيرها من البيانات المحاسبية السلبية، وذلك في مسعى إلى إظهار نتائج مالية قريبة من الأهداف المرجوة وطمأنة أصحاب الأسهم والمصارف.

2. فضائح الفساد بالفيفا:
الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لا يعتبر شركة بالمعني التقليدي، ولكن لا يخفي على أحد أنها تجارة كبيرة، وقد واجهت المؤسسة الدولية إتهامات عديدة تتضمن رشاوي للتأثير على عقود رعاية، والإنتخابات الرئاسية ونهائيات كأس العالم.

3. تسريب معلومات سرية عن طريق أحد موظفي بنك “غولدمان ساكس”:

تم توقيع غرامة بقيمة 50 مليون دولار على بنك “غولدمان ساكس” بعد أن خرق أحد موظفي البنك القانون المصرفي بالولاية واستولى على معلومات سرية، وكان البنك قد اعترف بفشله في الإشراف ومراقبة موظفيه بشكل صحيح، وكان الموظف قد سرب معلومات حصل عليها من البنك السابق الذي كان يعمل لديه.

4. الأعمال القذرة في مجال الغاز والنفط:

وجه المدعي العام في منهاتن في نوفمبر الماضي تهمة الفساد والإحتيال الى 44 شخص و9 شركات في مدينة نيويورك، وشملت لائحة الإتهام سرقة وإعادة بيع تبلغ قيمتها 34 مليون دولار من زيت التدفئة الذي تم بيعه للعملاء، وقالت اللائحة أن الزبائن يتم خداعهم من قبل الشركة في 10% من النفط الذي يعتقدون أنهم قد أشتروه.

5. إختراق البيانات الشخصية لملايين الأطفال:
شركة “تيك” للألعاب الإلكترونية بهونج كونج مصنعة قاعدة بيانات القرصنة، قامت بتسريب خمسة ملايين من بيانات العملاء الشخصية ، والتي تشمل أيضا معلومات الطفل الشخصية، وقد قامت برامج القرصنة بتسريب المعلومات الشخصية المتعلقة بتاريخ الميلاد والسكن والدردشة.

6. شركة “اكسون موبيل” عمدت على تضليل الرأي العام حول تغير المناخ:
كانت شركة إكسون موبيل، عملاق إنتاج النفط العالمية قد ضللت الرأى العام والمستثمرين بشأن مخاطر التغير المناخى، فى خطوة يعتقد المدافعون عن البيئة أنها قد تمثل محاسبة أكبر لسلوك شركات الطاقة الكبرى، وشملت التحقيقات أنشطة لـ”إكسون” فى فترة السبعينيات من القرن الماضى والتى شكلت خلالها مجموعات من الخبراء والعلماء للتقليل من أهمية أضرار التغيرات المناخية.

7. فضيحة شركة فولكسفاغن المتعلقة بالتلاعب في اختبارات انبعاثات الديزل:
وكان العملاق الالماني لصناعة السيارات قد أقر بوضع برنامج معلوماتي في محركات الديزل لنحو 11 مليونا من سياراته للغش في اختبارات مكافحة التلوث – الأمر – الذي أشارت تقارير الى أنه قد يكلف الشركة خسارة تقدر بـ87 مليار دولار.

8. فضيحة شركة العقاقير الطبية Turing Pharmaceuticals:
وكانت الشركة قد رفعت سعر عقار يبلغ عمره 62 عاماً بين ليلة وضحاها، عقب علاجه لعدوي نادرة لمرض نقص المناعة المكتسب، وقد استحوذت الشركة الناشئة التي يديرها رئيس سابق لصندوق تحوط “Turing Pharmaceuticals” على العقار “Daraprim” في أغسطس الماضي، ورفعت الشركة سعر قرص الدواء من 13.50 دولار إلى 750 دولاراً، مما رفع تكاليف العلاج السنوية لبعض المرضي إلى مئات الآلاف من الدولارات، وقال مؤسس شركة تورينج للأدوية، مارتن شكريلي أنه تعرض الى ضغوط من قبل مجلس إدارة الشركة من أجل رفع أرباح الشركة، الا أنه وصف من قبل وسائل الإعلام بأنه الرئيس التنفيذي الأكثر كرها.