أثارت واقعة طرد مهندس روماني من عمله بسبب استخدامه تطبيق ياهو مسنجر أثناء الدوام الرسمي لأغراض شخصية وتأييد محكمة أوروبية لحقوق الإنسان لصاحب العمل، جدلاً واسعاً بين بقية الشركات والمؤسسات وموظفيها، نظراً لأن هذا القرار يجيز لرؤساء العمل التجسس والتنصت على رسائل موظفيهم عبر تطبيقات الدردشة ومن ضمنها واتس آب.
لهذا السبب أوردت صحيفة الاندبندنت البريطانية بعض الطرق التي يستطيع الموظفون من خلالها إخفاء بياناتهم ومعلوماتهم ومحادثاتهم الشخصية بعيداً عن رؤسائهم في العمل، نستعرضها فيما يلي.
أولاً
التأكد من أن كمبيوتر العمل غير مقترن بأجهزتك الإلكترونيو الخاصة، وعدم وجود تزامن بين كمبيوتر العمل وهذه الأجهزة.
ثانياً
التأكد أيضاً من أن كمبيوترك غير محمل أو مسجل عليه أي معلومات أو بيانات أو محادثات شخصية لا علاقة لها بالعمل، مثل تطبيق رسائل البريد الإلكتروني على هاتفك والذي تستخدمه في عملك، فهذا قد يخلط الأمور مع بعضها.
ثالثاً
التأكد من أن جميع محادثاتك وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك محفوظة ومسجلة داخل تطبيقات لا تستخدم في العمل أو ترتبط به من بعيد أو قريب. فبعض التطبيقات والبرامج مثل “سليك-Slack” يتيح تواصل أفراد فريق العمل ومناقشة أمور العمل فيما بينهم، فهي خدمة محادثة على غرار بقية تطبيقات التواصل والدردشة تسمح بالتواصل بين الزملاء وعمل “تشات” خاص مع الأصدقاء خارج العمل، ما يسمح لرئيسك في العمل الاطلاع على دردشاتك الخاصة وقراءتها.
تطبيقات مشفرة…ولكن
وأوضحت الصحيفة أن أغلب تطبيقات الدردشة من ضمنها “آي ماسيج” و”واتس آب” و”تليغرام” تقوم بتشفير الرسائل والمحادثات بين المرسل والمرسل إليه، ولكن عمليات التشفير لا تمنع رئيس العمل من الوصول إلى الجهاز وقراءة الرسائل.
شبكة واي فاي
وللحماية القصوى ومنع رئيس العمل من محاولة الاطلاع على الرسائل الخاصة بك، عليك تجنب استخدام شبكة واي فاي الخاصة بالعمل.
نصائح وإرشادات
ونصحت الصحيفة المستخدم الذي يريد اتخاذ أي من الخطوات السالف ذكرها، باستشارة قسم تكنولوجيا المعلومات قبل الشروع بها، لإتمامها بشكل صحيح وسليم.
