تراجع أرباح “بنك الرياض” إلى 851 مليون خلال الربع الرابع بنسبة 19.72%

تراجع صافي الربح لبنك الرياض إلى 851مليون ريال خلال الربع الرابع مقابل 1.06مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 19.72%.
جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 31-12-2015 (اثنا عشر شهراً).
وبلغ اجمالي ربح العمليات/ الاستثمارات 1.9 مليار خلال الربع الرابع مقابل 1.99 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتدني4.41%.
أما صافي ربح العمولات الخاصة/ الاستثمارات 1.3 مليار خلال الربع الرابع مقابل 1.32 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 1.3%.
وبلغ صافي الربح خلال الفترة الحالية 4.05 مليار ريال، مقابل 4.3 مليون ريال بتراجع 6.96%.
وبلغت ربحية السهم بالريال 1.35ريال خلال الفترة الحالية، ومقابل 1.45ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود سبب ( الانخفاض ) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفض صافي الدخل بسبب انخفاض اجمالي دخل العمليات بنحو 4.4%، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الانخفاض في دخل العمليات الأخرى، وانخفاض المكاسب من الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، وانخفاض دخل الاتعاب والعمولات، وقابل ذلك زيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 12.5%، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة في مصاريف العمليات الأخرى، وإيجارات ومصاريف المباني، ورواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، ومخصص خسائر الائتمان، ومخصص الاستثمارات.
يعود سبب ( الانخفاض ) خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى انخفض صافي الدخل بسبب الزيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 7.4%، تركزت بصورة رئيسة في الزيادة في رواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، والزيادة في مخصص خسائر الائتمان، ومصاريف العمليات الأخرى، ومخصص الاستثمارات، قابلها انخفاض في مصاريف عمومية وإدارية أخرى. كما انخفض اجمالي دخل العمليات بنحو 0.3% بسبب انخفاض دخل الأتعاب والعمولات، والمكاسب من الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة ، قابلها زيادة في دخل العمليات الأخرى، ودخل تحويل العملات، وزيادة في مكاسب المتاجرة.
يعود سبب ( الانخفاض ) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق انخفض صافي الدخل بسبب الزيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 8.6% نتيجة الزيادة في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، ورواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، ومصاريف العمليات الأخرى، قابلها انخفاض في مخصص خسائر الائتمان. وفي المقابل ارتفع إجمالي دخل العمليات بنحو 2.4% نتيجة الزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة مدفوعة بالنمو في حجم القروض، ودخل الأتعاب والعمولات، قابلها انخفاض في المكاسب من صافي الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، ودخل توزيعات الأرباح.
وقالت الشركة أنه أعيد تصنيف بعض أرقام المقارنة للسنة السابقة كي تتماشى مع تصنيفات السنة الحالية.