الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعد ارتفاع طفيف لأسعار النفط وصل إلى 33 دولار للبرميل، يبقى الخطر محدقاً بهذه الصناعة. وحتى التوقعات الباعثة على التفاؤل- بأن الأسعار وصلت إلى القاع- قد تترك الشركات المنتجة عرضة لمواجهة السعر الحالي.
كما لا يبدو القول بأن الأسعار قد تصل إلى 20 دولار واقعياً إلى حد كبير.
وقد ظن الكثيرون خلال الفترة الماضية، بأن الأسعار قد وصلت إلى أدنى حدودها، ولا بد من الشروع بالشراء. إلا أن تحديد الوقت المثالي للشراء من أصعب التحديات التي تواجه التجار والمستثمرين، ولهذا فهم أشبه بالمتسابقين الذين ينتظرون إشارة الانطلاق.حسبما تناولته “فوربس”.
وضمن هذا السياق، تعبر الإشارة عن انخفاض كبير في المنتجات غير التابعة لمنظمة (OPEC) أو زيادة في الانتعاش الاقتصادي و/أو انخفاض في المنتجات. لكن يبقى الانتعاش الاقتصادي على مستوى غير محدد في المستقبل، وربما لن يتضح ذلك قبل الربعين المقبلين على الأقل. وعموماً، يبدو أن انخفاض الإنتاج ما زال يتزايد بالرغم من حركته البطيئة ومستواه غير المحدد.
والرغم من كل ما سبق، تظل المنظمة قوية وقادرة على تجاوز هذه الأزمة إن اختارت هي ذلك. غير أن ما يهمنا هو التيقن بأن الأسعار قد انخفضت إلى ما دون مستوى الثبات؛ وهذا سيكون بسبب الركود الاقتصادي وعودة إيران إلى السوق وازدياد حجم صادراتها، بالإضافة إلى توقعات السعودية بأنها لن تتحمل أي أعباء جراء ذلك. وإلى جانب المساعي التي بذلتها روسيا في هذا الاتجاه، تضاءل تأثير العراق، ثم اتخذت إيران قراراً بإبطاء حركتها في السوق مرة أخرى.
وفيما لا تزال الحقيقة قائمة، بأن هبوطاً بسيطاً في منتجات (OPEC) وروسيا، قد يكون له أثر كبير على ارتفاع الأسعار. إلا أن هذه السوق ستظل متخمة لشهور أو ربما لنهاية العام حتى لو انخفضت معدلات الإنتاج.
وبالرغم من ذلك، هناك ثقة لدى الكثير من الخبراء بأن هذه الحالة لن تدوم طويلاً.
لكن من ناحية أخرى: هل سنشهد طفرة في إنتاج النفط الصخري؟ وهل يتوقع أن تتمثل ردة فعل السعودية بالتحرك نحو تخفيض الأسعار.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال