“الطيران المدني” يشارك في منتدى جدة الاقتصادي 2016م

تشارك الهيئة العامة للطيران المدني في منتدى جدة الاقتصادي 2016م والذي سيقام خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس 2016م برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بفندق جدة هيلتون، وبمشاركة أكثر من 80 شخصية إقتصادية مرموقة.

وتهدف مشاركة الهيئة إلى تعزيز تواجدها في المحافل والمناسبات الاقتصادية لإبراز
الفرص الإستثمارية الواعدة التي تطرحها الهيئة للقطاع الخاص من خلال برامج خصخصة المطارات، واستعراض تجاربها الناجحة مع الخصخصة.

ويقدم خلال جلسات المنتدى د.فيصل بن حمد الصقير رئيس مجلس المديرين لشركة الطيران المدني السعودي القابضة ومستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورقة عمل تحت عنوان (مشاركة القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل المطارات بالمملكة العربية السعودية).

كما تشارك الهيئة في المعرض المصاحب للمنتدى من خلال جناح خُصص لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الشريك الاستراتيجي الداعم للمنتدى يحتوي على مجسم لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة ويقدم معلومات ومطويات عن مراحل سيرالعمل به، ومن المتوقع أن يحظى الجناح بعدد كبير من الزوار المهتمين بالمشروع الذي يعد الأضخم على مستوى المملكة.
وسيسهم المشروع الجديد في رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى ٣٠ مليون مسافر سنويا، حيث سيتمكن من خدمة ٧٠ طائرة في آن واحد، وقد وظف لتنفيذه نحو ١١٠ شركات، جندت له نحو ٢٦ ألف عامل ومهندس، ويُستخدم في المشروع نحو ٢٦٠٠ معدة.
ومن أهم مرافق المطار الجديد في مرحلته الأولى، مجمع صالات سفر بمساحة ٧٢٠ ألف م٢ يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، و٤٦ بوابة للرحلات الدولية والداخلية منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة فئة -F مثل A380، و٩٤جسراً متحركاً لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام.
كما تحتوي المرحلة الأولى على برج مراقبة بارتفاع 136م وبذلك يصبح أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم.
يذكر أن منتدى جدة الاقتصادي سيشهد حضورا مميزا لكبار خبراء الاقتصاد العالمي، وسيحظى بنقاشات عملية بخصوص فرص تطوير الأعمال التجارية في المملكة والخصخصة المحتملة في مجموعة من القطاعات ويأتي على رأسها قطاع الطيران المدني، والمرافئ، والطاقة، وتحلية المياه، والطرق، والصحّة، والتعليم، والمياه والكهرباء، والخدمات البلدية إضافة لجلسات العمل التي تشمل المفاهيم الأساسية والجوانب التي تخصّ كل قطاع وكيفية تسهيل هذه الخصخصة من خلال الربط بين الشركات المعنية والمشاريع المحتملة.