الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت نشرة بلومبرج الاقتصادية الامريكية، إن التحرك السعودي الأخير أدى إلى ارتفاع سعر النفط بنسبة 30% خلال الأسابيع الماضية، وذلك على إثر الاتفاق مع روسيا وقطر وفنزويلا على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير الماضى.
وأشارت إلى أن اجتماع 15 دولة نفطية تنتج 73% من الإنتاج العالمي للنفط في قطر 17 أبريل المقبل، سيعزز من الجهود الجارية لضبط الإنتاج ومن ثم دعم الأسعار في المرحلة المقبلة.حسبما تناولته “المدينة”.
ونقلت النشرة عن محمد السادة وزير النفط القطرى قوله إن 15 دولة ستشارك في الاجتماع لدعم الجهود الجارية للتغلب على أزمة الفوائض النفطية في السوق من أجل دعم الأسعار، يأتي ذلك فيما يرى خبراء آخرون أهمية مشاركة إيران في الاجتماع لضمان التزامها، وذلك على الرغم من رفضها ذلك بدعوى ضرورة زيادة إنتاجها إلى المستويات السابقة قبل رفع العقوبات أولًا.
ورفعت إيران إنتاجها وفقًا للاحصاءات الشهرية بمعدل 178 ألف برميل خلال فبراير الماضي ليصل أجمالى إنتاجها إلى 3,1 مليون برميل، فيما زادت البرازيل إنتاجها 100 ألف برميل خلال نفس الفترة هى الأخرى، ويعد المعدل الذي وصلت إليه إيران حاليًا هو الأكبر منذ عام 1997.
ونقلت النشرة عن الخبير النفطي أوليفر جاكوب قوله، إن مغزى اجتماع الدوحة تكمن في تبديده النظرة السلبية المأخوذة عن دول أوبك بسعيها إلى الحفاظ على حصتها السوقية على حساب الأسعار. وتحرص الدول النفطية وفي صدارتها السعودية على أن يكون التحرك جماعيًا حتى يكون ذا فعالية، وذلك حتى لا يتركوا حصتهم الى منتجين آخرين، فلا يتحقق الهدف النهائي من التحركات الجارية.
وعلى صعيد أخرى أشارت تقارير أمريكية إلى تراجع إنتاج أمريكا من النفط إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2014، إذ سجل 9 ملايين برميل فقط يوميًا، وتوقعت عودة التوازن إلى السوق خلال 6 أو 9 شهور على أكثر تقدير.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال