الخميس, 22 مايو 2025

مصادر “مال” تؤكد: بنك الكويت الوطني يتجه للاستحواذ على حصة في مطاعم “عمو حمزة” السعودية

ك

حصري

علمت “مال” من مصادر مطلعة أن بنكا كويتيا يتجه إلى تملك حصة من رأس مال الشركة المالكة لمطاعم عمو حمزة للمأكولات البحرية والتي تنتشر سلسلة فروعها عبر 13 فرعا في 5 مدن سعودية وتأسست عام 1990 في الرياض.
وأبانت المصادر – فضلت عدم كشف هويتها – أن بنك الكويتي الوطني الذي يعتبر 5 أكبر بنك عربي ومن خلال ذراعه الاستثماري شركة أفق البحار يجري حاليا مفاوضات مع ملاك مطاعم عمو حمزة بغية الاستحواذ على حصة في الشركة المالكة والمتخصصة في التجارة العامة وتجارة الأسماك.

اقرأ المزيد

ك2
“مال” بدورها تواصلت مع مسؤول كبير في شركة مطاعم حمزة، إلا انه اعتذر عن التعليق على الأمر، مكتفيا بأن الصفقة لم تتم بعد، واعدا بأن يجيب على أسئلة الصحيفة في غضون الأيام المقبلة، مشيرا في رسالة هاتفية إلى انه لا يستطيع الاجابة عن الاسئلة المرسلة له، في مغزى يفهم منه ان المفاوضات بين “عمو حمزة” وبنك الكويت الوطني في مراحلها النهائية.
لكن مصادر عاملة في المطاعم أبانت أن مطاعم عمو حمزة تهدف الى توسعة سلسلتها بزيادة رأس مال الشركة لتنمية الأصول والتوسع في أسواق جديدة داخل السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط، حيث تنتشر حاليا في مدن: الرياض والخرج والخبر وجدة ومكة المكرمة.
واعتذرت المصادر عن تحديد النسبة التي سيستحوذ عليها البنك الكويتي في سلسلة مطاعم عمو حمزة، مكتفية بإيضاح أنه تم تقييم الشركة بالاتفاق بين المستشارين الماليين للطرفين فيما لازال تقييم “الشهرة” محل دراسة ولم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي، مفيدة أنه تم تقييم أداء الشركة ماليا خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وفي حال تمت الصفقة، فستكون هذه ثاني شراكة يدخل فيها بنكا خليجيا بتملك حصة في شركة مطاعم سعودية، حيث سبق أن تملك مصرف السلام البحريني عبر ذراعه الاستثماري شركة الواثق ومجموعة المهيدب السعودية حصة مقدارها 40% من رأسمال الشركة المالكة لمطاعم الرومانسية المتخصصة في الآكلات السعودية.

ويقدر بعض المختصين عوائد الأرباح في المطاعم بين 25% إلى 30%، حيث يصل حجم سوق المطاعم في البلاد، إلى نحو 30 مليار ريال، وتقدر إيراداتها بنحو 10 مليارات ريال سنويا تقريبا. وفي السوق السعودية ثلاثة أنواع من المطاعم، الأول على الطريقة السعودية (الشعبية)، حيث يقدم أطعمة المطبخ السعودي الخالصة، بينما النوعية الثانية فهي مطاعم الوجبات السريعة، وتعتمد على أطعمة غربية، مثل الهمبورغر، وأصناف مماثلة. والنوعية الثالثة هي نوعية في المطاعم تحاول المزج بين النوعين، من خلال ابتكار مطاعم تقدم وجبات سعودية أو قريبة من المطبخ السعودي، ولكن بطريقة جديدة، مثل هرفي، وكودو والأخيرة دخل فيها قبل فترة استثمار خليجي بعد شراء حصة أحد ملاك الشركة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني يعتبر أول بنك يتم تأسيسه في منطقة الخليج العربي، حيث صدر قرار بتأسيسه عام 1952 وكان مجلس إدارته وجميع المؤسسين من الكويتيين الذين لهم نشاط تجاري عريق داخل وخارج الكويت. وتأسس البنك برأسمال قدره ثلاثة عشر مليونا ومائة ألف روبية، أي ما يعادل مليون دينار كويتي، موزعة على ثلاثة عشر ألفا ومائة سهم بقيمة ألف روبية للسهم الواحد.
وحاليا يفوق رأسمال البنك 1.7 مليار دولار ويصنف البنك في قائمة أكبر 300 بنك عالميا، كما أنه يحتل المرتبة الخامسة عربيا، ولديه فروع في عدة دول حول العالم تصل إلى 15 دولة موزعة بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وآسيا.

ذات صلة



المقالات