السبت, 24 مايو 2025

استطلاع يظهر فشل فكرة “مكتب بلا أوراق”

9999

أظهر استطلاع مستقل لآراء أكثر من 3,600 موظف أوروبي أجرته شركة إبسون أوروبا ، فشل فكرة “مكتب بلا أوراق” التي وضعها العالم البريطاني الأمريكي فريدريك في عام 1978.

وأشار الاستطلاع إلى أن ردود 77% من المشاركين فيه تشير إلى أهمية الطابعات لأنها تساعدهم في زيادة الإنتاجية، وشعرت الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع (83%) بأن فكرة “مكتب بلا أوراق” أمر غير واقعي. أعلن 4% من المشاركين في الاستطلاع عدم امتلاكهم أي طابعات في مكاتبهم، ولكن كان نصفهم -في واقع الأمر- ينوي شراء الطابعة.

اقرأ المزيد

وقد خضعت أجهزة الطباعة في المنطقة لتطورات كبيرة أظهرت أنها تحظى بشعبية لدى المؤسسات وأنها ستظل قيد الاستخدام. وبدلاً من تقليل الاعتماد على الطباعة، تقوم الشركات بشراء الطابعات المزودة بنظام خزان الحبر (ITS) التي تساعد في الحد من تكلفة الطباعة.

وبين الاستطلاع أن 88% من المشاركين أفادوا أنهم يطبعون في المتوسط 21 ورقة يومياً، وكانت أكثر الأورق المطبوعة هي التقارير ويليها مباشرة مرفقات البريد الإلكتروني ويليها رسائل البريد الإلكتروني.

وأشارت إلى أن المؤسسات ليست في حاجة إلى الطباعة من أجل المساعدة في جعل عمل الموظفين أكثر كفاءة فقط، ولكن للاستفادة أيضاً من الفوائد الإنتاجية والبيئية على نحو أوسع. فمع استخدام الطابعات النافثة للحبر على سبيل المثال، فسوف تتمكن المؤسسات من تحقيق ما يصل إلى ضعف عدد المطبوعات مع إنتاج أقل من النفايات بنسبة 95٪ واستهلاك أقل بكثير للطاقة مقارنة بطابعات الليزر المماثلة في الحجم وماكينات التصوير .

وقالت لم يتحقق مفهوم مكتب بلا أوراق لنفس السبب الذي لم تحل من أجله أفران المايكرويف محل الأفران التقليدية. فكل تقنية تتمتع بمزايا فريدة وملموسة، والورق لا يختلف كثيراً. ويُمكننا القول إن الورق يمثل أفضل أداة تم اختراعها على الإطلاق لإرسال المعلومات ومشاركتها ونشرها. وفي الحقيقة، أثبتت الدراسات العلمية مؤخراً أن البشر يستوعبون المعلومات المقدمة في الأوراق ويحفظونها بقدر أفضل كثيراً من تلك المعلومات المُقدمة إلكترونياً.

ذات صلة



المقالات