حزمة ResearchKit الصحية من أبل لدراسة الأمراض والتنبؤ بها

أعلنت أبل خلال مؤتمرها الماضي عن تطورات في إطار العمل مفتوح المصدر على حزمة ResearchKit والتي تضيف إلى تطبيقات الأيفون بيانات وراثية واختبارات طبية عادة ما تُجرى في غرف الكشف.

وقد بدأ الباحثون الطبيون بتبني هذه الميزات الجديدة لتصميم دراسات موجهة للأمراض والحالات المرضية التي تصيب مليارات البشر حول العالم بغرض جمع بيانات محددة من المشاركين.

وحسب تصريح أبل فحزمة ResearchKit ستجعل الأيفون أداة فعالة في البحث الطبي، حيث يوفر للأطباء والعلماء والباحثين القدرة على استخدام تطبيقات الأيفون لجمع البيانات من المشاركين في أي مكان في العالم بدقة أكبر وعلى فترات أكثر .

ولأن حزمة ResearchKit الصحية متوفرة كحزمة مفتوحة المصدر ، يستطيع المطورون تطوير دراسات بحثية بسرعة فائقة على الأيفون، كما يمكنهم تطوير رمز البرنامج وتوفير مساهماتهم لمساعدة الباحثين الآخرين على إنجاز المزيد باستخدام إطار العمل.

ويستطيع الباحثون استخدام وحدة أبحاث صدرت حديثاً لمجتمع مستخدمي البرامج مفتوحة المصدر لدمج البيانات الوراثية في دراساتهم بطريقة سلسلة وبسيطة ومنخفضة التكلفة.
وأشارت أبل أن الباحثين ما زالوا مستمرين في استخدام ResearchKit وتطوير إطار العمل من خلال المساهمة بوحدات بحثية جديدة تجلب اختبارات غرف الكشف التقليدية إلى تطبيقات الأيفون.

وتشمل أهم المساهمات القدرة على قياس سمع النغمات، وقياس زمن التفاعل من خلال تقديم منبه معروف وقياس استجابة معروفة، وتقييم سرعة معالجة المعلومات والذاكرة العاملة، واستخدام اللعبة الرياضية برج هانوي لدراسة القدرات المعرفية، وإجراء اختبارات سير موقوتة.