الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

فرنسا ضيفاً على المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

8

يستضيف (المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016م)، الذي تنظمه وزارة التعليم في الفترة من 5-7 رجب 1437هـ الموافق 12-14 أبريل 2016م، جمهورية فرنسا، لتكون الدولة الضيف، استجابة لما تتمتع به من سمعة مرموقة في مجال التعليم وتميزها بالتنوع الذي توفره منشآتها التعليمية، وأن الجامعات الفرنسية التي يتجاوز عددها المائة جامعة؛ مشهورة بتخريجها للعديد من العلماء الذين حازوا على جائزة نوبل.

وتحل فرنسا ضيفاً على المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم الذي سيناقش “أحدث التجارب الاستثمار الدولية في التعليم”، ويبحث صناعة التعليم على مستوى القطاعين الخاص والعام، والتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم.

اقرأ المزيد

وفي فرنسا اليوم أكثر من 300 ألف طالب أجنبي، جميعهم تأقلموا مع نمط التعليم الفرنسي المختلف عن دول العالم الأخرى، رغم أن هناك العديد من الدول التي تطبق النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي مثل سويسرا، بلجيكا، وبعض المناطق الكندية الفرنكوفونية، وبعض الدول العربية كالمغرب وتونس ولبنان ـ بحسب ويكبيديا ـ.

وتتميز مؤسسات التعليم العالي في فرنسا بتنوعها الثري؛ مما يجعل مهمة تحديد التخصص أو الجامعة المناسبة صعباً على الأجانب الذين لا تتوفر لديهم في الغالب المعرفة الكافية بنظام التعليم الفرنسي والكم الكبير من الهيئات والمؤسسات التعليمية المتوفرة.

وهذا التنوع في مجال التعليم يعتبر ميزة تتيح مسارات تعليمية مختلفة تغطي رغبات الجميع، ابتداء من التعليم الأساسي العام ووصولاً إلى أكثر التخصصات تعقيداً.

وقد أصبحت فرنسا الوجهة الدراسية الرابعة في العالم بسبب هذا التنوع الذي توفره منشآتها التعليمية، ثم بسبب المساواة التي يحظى بها الطلاب الأجانب مع أقرانهم الفرنسيين.

ومقارنة بدول الاتحاد الأوربي فإن التعليم الجامعي في فرنسا يعتبر الأقل تكلفة؛ حيث يذكر العديد من الطلاب عبر ملتقياتهم الإلكترونية أن حوالي 700 يورو كافية لتغطية مصاريف الدراسة والسكن والمواصلات والمعيشة كطالب جامعي.

وبالنسبة للتعليم العام أو الأساسي في فرنسا فإنه كما غالبية الدول يهدف إلى تنمية قدرات التلاميذ واستعداداتهم وإشباع ميولهم وتزويدهم بالقدر الضروري من القيم والسلوكيات والمعارف والمهارات العلمية والمهنية التي تتفق مع ظروف البيئات المختلفة بحيث يمكن الطالب من مواصلة تعليمة في مرحلة أعلى أو إن يواجه الحياة بعد تدريب مهني مكثف وذلك من اجل إعداد الفرد لكي يكون مواطنا صالحا منتجاً.

وفي مدارس التعليمي الأساسي في فرنسا فإن90% من الأطفال يلتحقون بالحضانة من سن العامين والنصف، إلى سن السادسة حيث يلتحق بالتعليم الابتدائي الإلزامي والمجاني للفرنسيين والأجانب على حد سواء؛ من سن 6 إلى 11 عاماً، ليتعلم فيها الطفل القراءة والكتابة والعد.

وفي العام الدراسي 2010-2011م وصل عدد مدارس الحضانة في فرنسا إلى 16 ألف و189 مدرسة غالبيتها العظمى حكومية، بينما وصلت المدارس الابتدائية في نفس العام الدراسي إلى 37609 مدرسة.

ذات صلة

المزيد