“السعودية” تستحوذ على كامل الحصص في “ساعي”

كشفت الـمؤسسة العامة للخطوط الجوِّية العربية السعودية عن استحواذها على كامل الحصص في شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران “ساعي” بعد ان اشترت “السعودية” حصة شركة ترابط البالغة 30% في الشركة.

وبيّنت “السعودية” خطوتها بأنها تأتي في سياق تنفيذ خطة الـمؤسسة الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة ومبادرات برنامج التحوُّل والتي تستهدف أن تكون الـمؤسسة ناقلاً جوِّياً عالـمياً رافعاً شعار الوطن بكل فخر واعتزاز وحريصاً على إرضاء ضيوفه والعمل وِفق أُسس تجارية وبقدرات تنافسية حول العالـم بسواعد كوادر وطنية طموحة والحفاظ على أعلى معايير السلامة والجودة وترشيد الـمصروفات وزيادة الإيرادات من الأنشطة الـمكمِّلة لعمل الـمؤسسة والتي تتميَّز بـمزايا تنافسية مثل نشاط الشركة.

وتهدف الـمؤسسة وفقا لبيان ارسل الى “مال” من هذا الاستحواذ إلى توحيد الإجراءات وتطويرها بما ينعكس على جودة خدماتها لضيوفها الذين يحتلون الأولوية القصوى في أولويات عمل الـمؤسسة وكافة منسوبيها. كما يهدف هذا الاستحواذ إلى توحيد أهداف شركة (ساعي) وشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي بما يتلاءم مع خطط المؤسسة لخدمة ضيوفها ومواءمتها مع برامج التحول و الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والشركة ، مع أخذ الأمور التالية بالحسبان:

1) استمرار عمل الشركة ككيان مستقل تحت إشراف مجلس إدارة خاص بها.
2) التسريع والتركيز على رفع إنتاجية الشركة والوصول بمعدلات أدائها إلى مستوى الكفاءة العالمية.
3) الاستفادة من المزايا التنافسية للشركة والتركيز على تنمية وتطوير خدمة القطاع العسكري.
4) تحقيق المواءمة بين هيكلة الشركة وخطط الـمؤسسة.
5) الاستمرار في تبنِّي أعلى معايير السلامة ورفع مستوى الخدمات الـمقدمة بما يمكنها من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة والمؤسسة.

والجدير بذكره أن شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران من أكبر الشركات العاملة في مجال صناعة هندسة وصيانة الطائرات في الشرق الأوسط و يعمل بها أكثر من خمسة آلاف موظف مؤهلين تأهيلاً فنيا وفق المعايير العالمية وتتجاوز نسبة السعوديين فيها 90%. كما أن الشركة قد بلغت مراحل متقدمة في تنفيذ مشروع لصيانة الطائرات في مدينة جدة، ومن المتوقع استكماله بنهاية عام 2016م ، وهو يُعتبر من أكبر المشاريع في هذا الـمجال وسيمكِّن الشركة من تقديم كافة الخدمات في صناعة وصيانة الطيران للقطاعين المدني والعسكري. كما أن الشركة قد بلغت مراحل متقدمة أيضاً في استكمال ترتيبات الدخول في شراكات استراتيجية تمكِّنها من تحقيق الاستفادة الأمثل من الـموارد البشرية والفنية المتاحة لديها لتقديم أفضل الحلول الفنية لشركائها .