الخميس, 8 مايو 2025

“الإسكان” تدرس السماح بالقروض الجماعية للمستحقين وتأسيس صندوق إدخار لموظفي الدولة

عقارات
كشفت وزارة الإسكان أنها تعمل علي حلول منها السماح بالقروض الجماعية لمستحقي الدعم السكني على قطعة ارض مشتركة لبناء عمارة سكنية للمستحقين، والسماح بإعطاء قرض بناء وحدة سكنية للمستحقين على مبنى قائم وفق ضوابط محددة، وإنشاء الجمعيات التعاونية الإسكانية لفئات مجتمعية متجانسة وتبني فكرة إنشاء وتطوير الضواحي والمدن.

ووفقا لـ “الرياض” أوضح تقرير أخير لوزارة الإسكان عن خططها المستقبلية لمعالجة المعوقات التي تواجهها وأطلعت مجلس الشورى على عدد من المقترحات والتوصيات والتوجهات التي عدتها خارطة طريق لمعالجة واقع الإسكان وتلبية تطلعاته في أبرز جوانبه الاستراتيجية كتوفير الأراضي والتمويل والشراكة مع القطاع الخاص في برامج الاسكان.

وفصَّل التقرير آلية توفير الأراضي من خلال زيادة مقدرة الحصول على الأراضي التي تتوافر فيها الخدمات الأساسية وقيام مجمعات سكنية مستدامة وتنموية وزيادة كفاءة استخدام الأراضي المتاحة من خلال تحرير الأراضي البيضاء ودعم تفعيل السجل العيني للعقار ونظام حصر ملكية المساكن، ومقايضة الأراضي بهدف توفير أراضٍ في أماكن الاحتياج وزيادة مساحتها وشراء الأراضي السكنية عند الحاجة وفق ضوابط محددة ودراسة السماح بزيادة الكثافة مقابل توفير مساكن ميسرة، والاستفادة من الأراضي الحكومية المخدومة وزيادة كثافة الأراضي المخدومة بأواسط المدن من خلال المشروعات إعادة التطوير، وتوصيل خدمات البنية التحتية والخدمات الأساسية للمخططات الجديدة داخل النطاق العمراني.
وتهدف الوزارة إلى زيادة مصادر التمويل الاسكاني وحجمه وتيسير شروطه من خلال دعم الادخار الإسكاني وتأسيس صناديق ادخار لفئات معينة كالعاملين بالحكومة، وتوفير برامج إقراض متعددة مثل قرض شقة سكنية في عمارة سكنية على أراضِ الوزارة وقرض بناء مسكن مستقل على أرض مخصصة من الوزارة بالشراكة مع المطورين، وقرض شراء وحدة جاهزة من السوق وبناء مسكن مستقل على أرض بمعرفة المستفيد وقرض شراء مسكن لم يكتمل بناؤه على أراض المطورين وآخر لم يبدأ بناؤه.

اقرأ المزيد

وبين تقرير الإسكان الذي ينتظر مناقشته في جلسة مقبلة للشورى استهداف زيادة مصادر التمويل من خلال تشجيع البنوك وشركات التمويل العقاري على الإقراض من خلال برامج متعددة كالإقراض بضمان الوديعة والقرض المشترك وتنويع القروض لتشمل جانبي العرض والطلب ودعم تكلفة التمويل والدفعة المقدمة.

وفي مجال الشراكة مع القطاع الخاص تستهدف الوزارة التفرغ لدورها التنظيمي لقطاع الإسكان وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التطوير والبناء بطريقة أكثر فاعلية وأكثر سرعة من خلال إنشاء شركة تمثل الذراع التنفيذي والاستثماري للوزارة لتيسير الشراكة، وتوفير الحوافز للمطورين العقاريين ومراجعتها دورياً لتشجيعهم على توفير الإسكان الميسر على أراضيهم وعلى أراضي الوزارة وتوسعة نطاق عمل الشراكة على هذه الأراضي لتشمل المخطط العام للموقع وتوفير البنية التحتية وإنشاء المساكن، وتشجيع شركات التطوير العقاري والمقاولات العالمية المؤهلة على الشراكة ودخول سوق الإسكان السعودي والتنسيق مع هيئة الاستثمار ووضع آلية مرنة لإجازة تلك الشركات وتسهيل تصنيفها واستثنائها من بعض القيود.

وتسعى الوزارة إلى إنشاء نظام تصنيف شبيه بنظام تصنيف المقاولين لبناء المساكن مع زيادة تركيز متطلبات المساكن مما يضمن الحد الأدنى من الجودة للمواطن والحرية في اختيار المقاول المناسب، وتخفيف قيود التنظيم واعتماد المخططات والتراخيص الخاصة بالعقارات متعددة الأدوار.
وفي شأن آخر، اشتكت الاسكان من تعديات وادعاءات على مواقع مخصصة لمشروعاتها وتقاطع بعضها مع الخدمات مما يترتب عليه ضرورة معالجتها قبل البدء في تنفيذ المشروعات عليها.

ذات صلة



المقالات