رئيس سابك: نظرتنا للربع الثاني إيجابية.. وقطاع الأسمدة سيستقر إيجاباً مع إعلان الصين

كشف يوسف البنيان الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، أن نظرة الشركة للربع الثاني 2016، إيجابية من ناحية الأسواق والعمليات التشغيلية، مضيفاً انه من الصعب تحديد تكلفة ارتفاع “اللقيم”، على نتائج الربع الأول، موضحاً أن شراءه يمثل 50% في سابك، و50% من العمليات الخارجية، إضافة إلى أن جزء منه في المملكة يعتمد على الاسعار الدولية.

ووفقا لـ “الرياض” أضاف أن الشركة تنظر لزيادة كعملية تحفيزية على التحسين التشغيلي وتخفيض التكاليف، مبيناً أن ذلك انعكس في الربع الاول على انخفاض التكاليف التشغيلية والادارية، مشيراً إلى أن الربع الثاني سوف يتحسن الاداء بالنسبة لقطاع المعادن، لافتا إلى أن قطاع الاسمدة أيضاً ترى الشركة فيه استقراراً إيجابياً والذي يأتي بالتزامن مع إعلان الصين مؤخرا، بأنها ستعيد النظر في ثلاث صناعات مهمة جدا وهي الحديد والأسمدة والأسمنت، مبيناً أنه سيكون له انعكاسات إيجابية على الوضع العالمي لهذه الصناعات، مضيفاً أن سابك تسعى دائما لمعرفة العوامل الخارجية وقراءتها والاستفادة منها، مؤكداً أنه في بعض الاحيان لا تستطيع الشركة التحكم فيها، مقارنة بالتحكم بالعوامل الداخلية، سواء من ناحية الطاقة الاستيعابية والتشغيلية، ومن ناحية التكاليف.

وحول حادثة حريق الجبيل في مصنع الشركة، أوضح البنيان، أن الحادثة أثرت في نفوس كافة العاملين، وأن الشركة لديها نظام أمني للسلامة، لافتا إلى أن إعادة الهيكلة التي قامت بها سابك، ادت إلى نظرة إيجابية في قطاع المبيعات، وأن نتائجها سوف تحدد نهاية العام الجاري، مؤكداً أنها تتلمس فرص استثمارية جديدة في الصين والولايات المتحدة.

وحول خطط الشركة الاستراتيجية لما بعد خطة سابك 2025. قال البنيان إن الشركة ستبدأ بالعمل على خطة مستقبلية جديدة بالعام 2020، وأن تلك الخطط عادة ما يتم البدء بدراستها قبل انتهاء الخطة الحالية بخمس سنوات، مضيفاً أنهم بالوقت الحالي يسعون إلى تحقيق أهداف سابك بالخطة الاستراتيجية 2025.