الثلاثاء, 16 يوليو 2024

تحالف سعودي أمريكي لتأسيس مستشفى بـ 600 مليون ..والافتتاح بعد 4 أشهر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الصحة

كشف المنتدى السعودي الأمريكي الثاني عن شراكة لتأسيس مستشفى جديد بتكلفة 600 مليون ريال يتوقع افتتاحه في أيلول (سبتمبر) 2016 يتضمن 107 أسرة و192 عيادة على مساحة 100 ألف متر، وذلك بحسب ما ذكره بشار العثماني مدير الخدمات المساندة في مستشفى ومركز الدارة الطبي الذي أكد أن الدراسات أثبتت حاجة السوق السعودية إلى ضخ استثمارات جديدة في القطاع الصحي في شريان الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة.

ووفقا لـ “الاقتصادية” قال عادل عبد الشكور رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الأمريكي للرعاية الصحية، إن نسبة حضور الأمريكان في المنتدى 30 في المائة من بين ألف أكاديمي ومتخصص حضر المنتدى وكانت نسبة المتحدثين في المنتدى من الولايات المتحدة 50 في المائة، قائلا إن هيئة التخصصات الصحية اعتمدت 30 ساعة تعليم مستمر للمسجلين في المنتدى.

اقرأ المزيد

وكشفت دراسة تم عرضها في المنتدى أن أغلبية المجتمع السعودي وعائلاتهم لا يملكون تأمينا صحيا وهو الأمر الذي يؤدي إلى معاناة هذه الشريحة بسبب تكاليف العلاج الباهظة، لاسيما أن نصف من لا يملكون تأمينا يلجأون إلى القطاع الخاص لتخفيف الضغط عن القطاع الحكومي.

من جهته بين الدكتور عدنان البار عضو مجلس الشورى أن قطاع التأمين في السعودية ينمو بمعدل سنوي تقدر نسبته بـ19 في المائة، قائلا، إن فاتورة قطاع التأمين في المملكة وصلت خلال العام الماضي إلى 21.1 مليار ريال، ودعا صناع القرار إلى مواكبة الزيادة بإدراج المواطنين في التأمين الطبي لمواكبة خطة التحول الوطني.

ودعا الدكتور علاء الدين فؤاد الحربي مدير التأمين الطبي شركة سلامة للتأمين التعاوني إلى ضرورة توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل جميع السعوديين بعد أن بات إجباريا على الأجانب، وأشار إلى أهمية وجود رقابة صارمة من قبل وزارة الصحة مع توفير الموارد البشرية والمادية لخدمة المواطنين، مؤكدا أن التأمين الصحي سيكون له أثر إيجابي على النمو الاقتصادي في المملكة والتخفيف من الاعتماد على النفط، وأيضا توزيع مصادر الدخل ما يساعد على الاستقرار الاقتصادي ونموه.

وكانت جلسات المنتدى التي استمرت على مدار خمسة أيام برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قد تطرقت إلى أهم وأبرز القضايا الصحية، مثل قضية الكشف المبكر على حديثي الولادة بعد أن تصدرت السعودية دول العالم في الزواج المبكر، وقضية التأمين الطبي، وصولا إلى أهمية الصحة المدرسية والمشاريع الصحية المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة. من جهتها نوهت الدكتورة سلوى الهزاع بأن بناء قوة عاملة سعودية لا تزال أهم التحديات الإقليمية وكذلك صعوبة الوصول إلى مهنيين مدربين، وقالت، إن التخطيط لنظام الرعاية الصحية بدأ من عام 1971 بوضع خطط صحية خمسية، وبناء على ذلك تم بناء عديد من المراكز الطبية والمستشفيات، وفي العقدين الماضيين لاحظنا زيادة في المعروض من العاملين بالرعاية الصحية، ولكن عدد المتخصصين والمؤهلين لا يزال أقل وذلك على مستوى العالم، وتسعى المملكة إلى توفير قوى عاملة مستدامة ومدربة وهذا أمر بالغ الأهمية.

ذات صلة

المزيد